اخبار الصومال
موقع كل يوم -الميادين
نشر بتاريخ: ٢٩ حزيران ٢٠٢١
السلطات الصومالية تحدد 10 تشرين الأول/أكتوبر موعداً للانتخابات الرئاسية، بعد تأجيلها مما تسبب بوقوع أزمة سياسية في البلد الذي يعاني من اضطرابات وسبق له أن شهد حرباً أهلية.
حددت السلطات الصومالية اليوم الثلاثاء، 10 تشرين الأول/أكتوبر موعداً للانتخابات الرئاسية، بعدما أدّى إرجاؤها في الأشهر الأخيرة إلى واحدةٍ من أسوأ الأزمات السياسية في البلد المضطرب ضمن منطقة القرن الأفريقي.
وإثر مفاوضاتٍ بين المسؤولين السياسيين استمرت يومين، نشر مكتب رئيس الوزراء محمد حسين روبل جدولاً زمنياً مفصلاً للانتخابات المرتقبة.
ومنتصف نيسان/أبريل الفائت، أدّى تمديد ولاية الرئيس محمد عبدالله محمد لعامين، بعدما انتهت في 8 من شباط/فبراير، من دون التمكن من إجراء انتخابات، إلى مواجهاتٍ عنيفةٍ في مقديشو هددت الاستقرار الأمني الهش في البلد الذي سبق أن شهد حرباً أهلية.
وفي بادرةِ تهدئةٍ بداية أيار/مايو، تم الطلب من رئيس الوزراء تنظيم انتخابات في أقرب فرصة، إثر موافقة مجلس النواب بالإجماع إلى إلغاء تمديد فترة الرئاسة لعامين، وبعدها بشهر أعلنت الحكومة بعد مشاورات مع مسؤولي المناطق في البلد الفدرالي، أنها ستُجري انتخاباتٍ بعد 60 يوماً، ما يعني أنها ستبدأ في 25 تموز/يوليو باختيار أعضاء مجلس الشيوخ، ثم انتخاب البرلمان بين 10 آب/اغسطس و10 أيلول/سبتمبر.
وينص النظام الانتخابي الصومالي المعقد على أن ينتخب مفوّضون خاصّون تختارهم العشائر والأفخاذ، أعضاء البرلمان الذين يختارون الرئيس. وسيجتمع البرلمانيون في 10 تشرين الأول/أكتوبر لانتخاب الرئيس.
ولا تسيطر حكومة مقديشو سوى على شطرٍ ضئيلٍ من أرض البلاد، وتتلقى الدعم الذي يساعدها على الاستمرار من قوة الاتحاد الأفريقي التي تضم 20 ألف عنصر، والتي تستند إلى تفويضٍ من الأمم المتحدة.