جماعة الشباب تنفذ هجمات على ثكنة عسكرية أوغندية

وأشارت مصادر إعلامية محلية إلى قتلى وجرحى من القوات الأوغندية في هجوم لمقاتلي جماعة الشباب على ثكنة عسكرية أوغندية في منطقة 'كم 60' بمحافظة 'شبيلي السفلى'، في حين نفذ مقاتلو الجماعة هجوماً على

حاجز عسكري للقوات الصومالية في مدينة 'بلعد' الواقعة إلى شمال العاصمة “مقديشو”، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات واغتنام معدات عسكرية.

و في ذات السياق مقاتلو جماعة الشباب نفذوا هجوماً مفاجئاً على ثكنة عسكرية للقوات الصومالية في بلدة جدنلبي الواقعة في الطريق الرئيسي الواصل بين مدينتي “عدادو” و “طوسمريب” بمحافظة 'جلجدود' وسط البلاد،

مما أدى إلى انسحاب القوات الصومالية من الثكنة وتكبدهم خسائر في الأرواح.

كما أعلنت الحركة عن قيام مقاتليها بنصب كمين لرتل عسكري للقوات في الطريق الواصل بين مدينتي 'بيدوا' و 'بورهكبا' بمحافظة 'باي' في ولاية 'الجنوب الغربي' الفيدرالية، ما نتج عنه مقتل جنديين وإصابة ثالث من القوات الصومالية واغتنام سيارة.

اعتراف القوات الكينية بخسائر

اعترفت السلطات الكينية اليوم بمقتل ضابطين وإصابة 10 آخرين في كمين نصبه مقاتلو جماعة الشباب المجاهدين يوم أمس السبت في منطقة 'بامبو' بمقاطعة 'مانطيرا' في الإقليم الصومالي شمال شرق البلاد. في حين لم

تتطرق إلى بقية الهجمات التي أعلنت عنها الجماعة في كينيا خلال يومي الجمعة والسبت، والتي أكدت الجماعة في بياناتها بأنها تسببت في مقتل وإصابة العشرات من القوات الكينية.

وبحسب وسائل إعلام كينية، فقد كان الضباط يستقلون شاحنة من 'رامو' إلى مدينة 'مانطيرا' عندما تعرضوا لكمين في حوالي الساعة 9 صباحًا.

وأكدت جماعة الشباب المجاهدين أن مقاتليها نصبوا يوم السبت كمينا لرتل عسكري للقوات الكينية في المنطقة الواقعة بين مدينة 'عيل واق' ومنطقة 'رامو' بمقاطعة 'مانطيرا'، حيث تمكن مقاتلو الجماعة من استهداف شاحنة

عسكرية كانت تقل عشرات الجنود من القوات الكينية بقذيفة، أثناء تحركها بسرعة كبيرة مما تسبب في إصابتها إصابة مباشرة وانقلابها. ولم ينج ممن كان على متنها سوى 3 جنود مصابين بإصابات مختلفة.