الانتخابات التركية.. هجوم حاد على قناة العربية السعودية بسبب "فيديو غير مهني"

وطن – أظهرت قناة 'العربية' السعودية ما وُصف بأنه شكل من أشكال اللا مهنية، في تغطيتها للانتخابات التركية التي تُجرى اليوم الأحد، في اقتراع يوصف بأنه أكبر تحدٍ للرئيس الحالي رجب طيب أردوغان.

وكرّرت مراسلة القناة السعودية، لأكثر من مرة، أن الأصوات تتجه لمرشح المعارضة، ونقلت عن شابة تركية أن الاقتصاد هو أحد الأسباب التي تجعلها تصوت لصالح أوغلو، ثم انهارت الفتاة من البكاء.

وأخذت مراسلة القناة السعودية تنقل رسائل نسبتها إلى هذه الشابة التركية، بخصوص أنّ المواطن التركي يزداد فقرا بشكل يومي، وأن استمرار أردوغان يعني استمرار الفقر.

وعلق المحلل السياسي ياسر الزعاترة الذي نشر مقطع الفيديو عبر حسابه على تويتر، قائلا: 'قناة 'العربية' وانتخابات تركيا!! ابتسم قليلا مع التغطية المهنية للقناة!! هي لا تحب صناديق الاقتراع بطبيعة الحال، تماما مثل كلّ 'الليبروجامية'. لكن حين تحضر الصناديق، يكون خيارها معروفا.. الله غالب'.

وفيما جادل أحد النشطاء بأن القناة لم تخطئ لكونها تغطي الانتخابات من مركز سيدلي فيه كمال كليجدار أوغلو بصوته، فردّ الزعاترة: 'هل تغطية الانتخابات تتم من خلال مركز محسوم لصالح طرف؟.. وإذا حدث، فيجب تفسير ذلك.. أظنك تعرف الحقيقة.. فلا تدافع عن باطل القوم'.

هل تغطية الانتخابات تتم من خلال مركز محسوم لصالح طرف؟

وإذا حدث، فيجب تفسير ذلك.

أظنك تعرف الحقيقة.

فلا تدافع عن باطل القوم.

فيما كتب الناشط محمد عبدالله المسمري، بأن القناة السعودية تريد أن تكون معارضة أكثر من المعارضة نفسها.

معارضة اكثر من المعارضة

وكتب الناشط وسام زعموط: 'قناة العبرية احقر وسيلة اعلامية في التاريخ'.

قناة العبرية احقر وسيلة اعلامية في التاريخ

تفاعل 'سيد': 'لو كانت قناة العربية في زمن النبوة ما اجتمع المنافقون إلا فيها، ولا أُنفقت أموال بني قريظة إلا عليها.. الشيخ عبدالعزيز الطريفي'.

“لو كانت قناة العربية في زمن النبوة ما إجتمع المنافقون إلا فيها، ولا أُنفقت أموال بني قريظة إلا عليها”.

الشيخ عبدالعزيز الطريفي

بدء الانتخابات التركية

وفتحت مراكز الاقتراع الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، ويستمر التصويت حتى الساعة الخامسة مساء، حيث يتنافس على منصب الرئاسة الرئيس التركي، مرشح تحالف 'الجمهور' رجب طيب أردوغان، الذي يطمح إلى الفوز بولاية ثانية وأخيرة بعد تحول البلاد إلى النظام الرئاسي، ومرشح تحالف الشعب وزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، ومرشح تحالف الأجداد سنان أوغان.

وكان مرشح حزب البلد محرم إينجه قرر الانسحاب قبل ثلاثة أيام من الاستحقاق الرئاسي، في حين يتنافس 24 حزبا سياسيا على مقاعد البرلمان.

أردوغان وكليجدار أوغلو يصوتان

وأدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بصوته في الانتخابات البرلمانية والرئاسية بأحد مراكز الاقتراع بإسطنبول.

ودعا أردوغان، الأتراك للإقبال بكثافة للمشاركة في العملية الانتخابية، وعبر عن أمله بأن تكون نتيجة الانتخابات 'جيدة لمستقبل تركيا'.

في حين أدلى المرشح الرئاسي كمال كليجدار أوغلو، إدلائه بصوته، وقال إن تركيا 'اشتاقت للديموقراطية'.