مجلة فرنسية: تطور بأزمة ملك المغرب مع والدته بعد زواجها سرا من حارس الحسن الثاني

محمد السادس ووالدته للا لطيفة

ولفت التقرير الذي ترجمته (وطن) إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي يزور فيها العاهل المغربي فرنسا في غضون شهرين.

ولا توجد معلومات عن طبيعة مرض أرملة ملك المغرب الراحل الحسن الثاني، والدة الملك الحالي محمد السادس، والتي تعيش في فرنسا بعد وفاة زوجها.

أرملة الملك الحسن الثاني تزوجت حارسه الشخصي

وذكر التقرير أن 'للا لطيفة' متزوجة الآن من الحارس الشخصي السابق لزوجها الملك الراحل حسن محمد مديوري.

وهو زواج أبعد ابنها الملك محمد السادس عن والدته. وكانت El Confidencial قد كشفت أن العاهل المغربي رفض حضور هذا الزواج الذي لم يوافق عليه.

حتى أن بعض التصرفات الطائشة قد أبلغت عن وجود علاقة متوترة بين الحاكم الحالي ووالدته.

وكانت بعض وسائل الإعلام اشتبهت في تورط ملك المغرب في الهجوم على زوج والدته في عام 2019.

وكان الحارس الشخصي السابق للملك الراحل الحسن الثاني، قد تعرض للهجوم في منتصف شهر مايو من ذلك العام، من قبل 'أربعة أو خمسة أفراد' مسلحين بمسدسات.

ويشار إلى أن محمد محمد المديوري، كان يحظى بثقة الملك المغربي الراحل الحسن الثاني، وشغل منصب مدير أمنه وحارسه الشخصي لأكثر من 30 سنة. وعقب صعود الملك محمد السادس للعرش، تم إعفاء 'المديوري من منصبه عام 2000.

وذكرت صحيفة 'المساء' آنذاك أن المهاجمين أصابوا سائق الحسن الثاني المسؤول الأمني ​​السابق.

وأضافت الصحيفة أن المهاجمين استولوا على سيارة السيد مديوري قبل أن يفروا.

وبينما تم فتح تحقيق في أعقاب هذه الحادثة، إلا أنه تم التعتيم عليها لاحقا ولم يتم الإعلان عن أي نتيجة بشأن هذا الهجوم المروع في بلد مثل المغرب حيث لا يتم تداول الأسلحة النارية إلا قليلاً.

واليوم أعلن أن للا لطيفة وضعها الصحي متأخر، ولا توجد معلومات عن مرضها وتطوره، كما لا توجد معلومات عما وصفته المجلة الفرنسية بمكان الإقامة الجبرية لأرملة الملك الراحل الحسن الثاني.

والمعلومات الوحيدة التي تم تداولها حول هذا الموضوع، هي أن الملك محمد السادس يقف إلى جانب والدته المريضة.

ملك المغرب وخطاب العرش ورسالة للجزائر

حيث شدد الملك على رفضه لأي إساءة للشعب الجزائري، مؤكدا أن الجزائر والمغرب دولتين شقيقتين.

وشدد محمد السادس كذلك على أن “الحدود، التي تفرق بين الشعبين الشقيقين، المغربي والجزائري، لن تكون أبدا، حدودا تغلق أجواء التواصل والتفاهم بينهما.”

وتابع موضحا: ”بل نريدها أن تكون جسورا، تحمل بين يديها مستقبل المغرب والجزائر، وأن تعطي المثال للشعوب المغاربية الأخرى.”

رغم ذلك كله تؤكد تصريحات ملك المغرب السابقة، أن له شروطا لن يتنازل عنها لأجل المصالحة مع الجزائر، أهمها “أن لا تفاوض في ملف سيادة المغرب على الصحراء”.