اخبار الصومال
موقع كل يوم -أخبار الآن
نشر بتاريخ: ١ أذار ٢٠٢٤
الصومال (أخبار الآن)
الجيش الصومالي ينفذ عملية ناجحة ضد جماعة الشباب بمساعدة الحلفاء الدوليين
نفذ الجيش الصومالي بمساعدة الحلفاء الدوليين عملية عسكرية ناجحة في محيط بلدة علي يبال (Cali Yabaal) التابعة لمقاطعة عيل طير (Ceel Dheer) في محافظة جلجدود في ولاية غلمدغ، وسط البلاد، استهدفت تجمعًا لجماعة الشباب المصنفة إرهابيةً.
وقال الصحفي إسماعيل شينى القريب من البلدة، إن القوات الحكومية حيدت 40 مقاتلًا في صفوف الجماعة خلال يومين من العمليات العسكرية المباشرة والقصف الجوي، من بينهم قيادي في الجماعة لم يتم الكشف عن هويته.
وذكر في تصريحات خاصة لـ'أخبار الآن'، أنّ طائرتين مسيرتان من نوع (بيرقدار-تي بي 2) أقلعتا من بلدة الكوثر، وشنّت غارات جوية على أنفاق في بلدة علي يبال، تستخدمها الجماعة لتخزين الأسلحة ومعالجة الجرحى.
جاء الهجوم بعد معلومات وردت إلى القوات الخاصة 'دنب' من السكان المحليين، تفيد بأن عناصر من جماعة الشباب يتجمعون في بلدة علي يبال، التي حررها الجيش في 19 فبراير/شباط الماضي، قبل أنّ ينسحب منها لتعيد الجماعة السيطرة عليها.
وقامت القوات الحكومة والحليفة بشنّ غارات جوية، تبعها هجوم للقوات الخاصة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف جماعة الشباب، وفرّ الناجون منهم إلى المناطق الشجرية في ضواحي البلدة، وفق ما نشره 'التلفزيون الوطني'.
واشتركت فرقة 'جورجور' مع قوات 'دنب' في العملية التي نجحت في تدمير قواعد الجماعة في البلدة، ومصادرة كميات من الأسلحة، واستعادة البلدة. واستخدم الجيش الصومالي في هذه العملية معدات جديدة، ساعدت في تحسين رؤية ورصد العناصر الإرهابية.
وقال شاهد عيان في بلدة عوسوينى (Cowsweyne)، القريبة من البلدة لـ'أخبار الآن'، أنهم شهدوا نشاطات غير مسبوقة للجماعة في المنطقة، وتوقع أن تعلن السلطات الأمنية في مقديشو عن مقتل قادة كبار في صفوف الجماعة خلال الأيام المقبلة.
ويشنّ الجيش الوطني عمليات عسكرية واسعة في محافظات جلجدود، ومدغ، وشبيلى السفلى، وتمكن خلال الأيام الماضية من تحرير العديد من البلدات وتصفية العشرات من عناصر الجماعة المصنفة إرهابيًا.
وتهدف هذه العمليات إلى تضييق الخناق على جماعة الشباب في ولايتي غلمدغ وجنوب غرب الصومال، حيث مازالت الجماعة تحافظ على مناطق سيطرتها في شرق محافظة جلجدود، وتشنّ هجمات على مواقع الجيش في المنطقة. وكانت الجماعة تمكنت في أغسطس/آب العام الماضي، من السيطرة على قاعدة للجيش في بلدة عوسوينى، وأوقعت خسائر كبيرة في الأرواح.
