اخبار الصومال
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٧ حزيران ٢٠٢٣
وطن- تعرضت شابة جزائرية سمراء لاعتداء عنصري داخل أحد باصات العاصمة، في حادثة أثارت جدلا واسعاً وتساؤلات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد حول قضية العنصرية والتحرش في المجتمع.
وحظيت صانعة المحتوى الجزائرية 'بركة مرزية' بتعاطف واسع في أوساط النشطاء الجزائريين، بعد تأكيدها تعرضها لإساءة 'عنصرية' أثناء تواجدها في حافلة نقل عمومي بالعاصمة بسبب لون بشرتها.
عنصرية ضد سمراء جزائرية في قلب العاصمة
ليست المرّة الأولى
وعبّرت بركة مرزية عن استغرابها من عدم تدخّل أي مسافر ممن كانوا معها على متن الباص لمنع 'العنصري' من مضايقتها، على حدّ تعبيرها.
ونوّهت إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها لموقف عنصري، فقد تمت معايرتها عدة مرات بأنها من أصحاب البشرة السوداء من بعض شرائح المجتمع سواء الفئة المثقفة أو غير المتعلمة، على حد قولها.
وأشارت في معرض حديثها عماّ تعرضت له، أنها سمعت مرارا عبارات مسيئة كـ 'سود' و 'كحلوشة'، داعية إلى الكف عن هذه الممارسات لأنّها تخلف ضرراً نفسياً كبيراً لكل من يتعرض لها.
10 سنوات سجناً قد تصل العقوبة
يمكن أن تصل عقوبة خطاب الكراهية والتمييز العنصري بحسب القانون الجزائري الجديد ( المتعلق بالوقاية من التمييز وخطاب الكراهية وتمت المصادقة عليه عام 2020) إلى 10 سنوات سجنا، إضافة لغرامات مالية.
كما بإمكان الجمعيات الناشطة في إطار حقوق الإنسان تحريك الشكاوي ضد هذا النوع من الجرائم، والتأسي كطرف مدني لدى الجهات القضائية، مع إمكانية تتبع مرتكبي هذه الجرائم خارج الجزائر، عبر تفعيل اتفاقيات التعاون القضائي.