×



klyoum.com
somalia
الصومال  ٤ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
somalia
الصومال  ٤ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الصومال

»سياسة» وطن يغرد خارج السرب»

بحث علمي مصري زعم إمكانية القضاء على السرطان.. أدلة موثقة على فشله الذريع

وطن يغرد خارج السرب
times

نشر بتاريخ:  الأثنين ١٧ تموز ٢٠٢٣ - ١٢:٣٥

بحث علمي مصري زعم إمكانية القضاء على السرطان.. أدلة موثقة على فشله الذريع

بحث علمي مصري زعم إمكانية القضاء على السرطان.. أدلة موثقة على فشله الذريع

اخبار الصومال

موقع كل يوم -

وطن يغرد خارج السرب


نشر بتاريخ:  ١٧ تموز ٢٠٢٣ 

وكان الباحث المصري قد ظهر في لقاء مع قناة تلفزيونية محلية، تحدث خلاله المذيع أحمد فايق عن أنّ البحث المنشور في مجلة 'كانسر أدفانسيز' قائم على نظرية ستشكل طفرة في علم الأورام.

وأضاف أن البحث وجد أن الخلايا السرطانية تستهلك الجلوكوز بشكل كبير، فكان هدفه الوصول لمادة تقضي على الخلايا السرطانية بربط الجلوكوز بمادة سامة.

حقيقة ما توصل إليه الباحث المصري

وفي أعقاب الترويج الكبير لمي سُمي هذا النجاح العالمي، تواصل فريق منصة التحقق مع ستة أساتذة متخصصون في الكيمياء، والكيمياء الحيوية والفسيولوجي، والصحة العامة، بجامعات مصرية وأمريكية وكندية، وذلك لاستطلاع آرائهم فيما قيل إن الباحث المصري توصل إليه.

وتواصل الفريق مع كل من جوزيبي جومينا عميد كلية الصيدلة وأستاذ الكيمياء العضوية في برسبيتريان كوليدج في ولاية كارولينا الجنوبية الولايات المتحدة الأمريكية، وكاثرين هانلون الأستاذ المشارك في العلوم الصيدلانية ومديرة قسم الأبحاث في كلية الصيدلة في برسبيتريان كوليدج، وليونارد فوستر أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة بريتش كولومبيا في كندا، بجانب التواصل مع محاضر في كلية ميلمان للصحة العامة بجامعة كولومبيا في ولاية نيويورك الأمريكية، وأستاذ كيمياء عضوية في جامعة مصرية، وأستاذ فسيولوجي مصري يعمل في جامعة بالخارج.

وأجمع الباحثون الستة، وفق المنصة، أن ما هو منشور غير موثوق، وأنّ نتائجه لا ترتقي لمستوى بحث أو دراسة أو ورقة علمية، ولا يمكن استخلاص نتائج منها.

ووفق الباحثين كذلك، فإنّ البحث منشور في مجلة مغمورة، ولا تعد من دوريات النشر العلمي المعترف بها، وليس لديها مُعامل تأثير.

وكان المذيع المصري قد ادعى أن البحث منشور في واحدة من أكبر الدوريات العلمية في العالم، وأن البحث تحوّل إلى حديث الأوساط العلمية في العالم كله، لكن هذا الحديث غير دقيق، فجهة النشر هي مجلة Cancer advances التي تصدر عن مجموعة TMR، التي تأسست عام 2017 مقرها مدينة أوكلاند ، بنيوزيلندا.

وبحسب موقعها الإلكتروني، فهذه مجلة رسمية لجمعية مكافحة السرطان في الصين، وصدر عن المجلة خمسة أعداد فقط منذ عام 2018، كما أن العدد السادس قيد الإعداد.

وتبيّن أن المجلة تقبل نحو 55% من الأوراق أو الأبحاث المرسلة إليها، وتعطي القرار النهائي في النشر خلال 27 يوم، بحسب موقعها الإلكتروني.

ووفق الباحثين الستة، فإن جهة النشر، تنتمي لفئة المجلات غير الموثوقة وليس لديها مُعامل تأثير من الأساس.

ومُعامل التأثير هو رقم معياري يقيم جودة المجلات العلمية، وكلما كانت المجلة مُحكمة ارتفع معامل تأثيرها، وسيكون لديها هيئة تحرير تضم خبراء (الأقران) يراجعون ويقيمون الأبحاث المقدمة قبل قبولها للنشر.

ولا تتوفر هذه المعايير في الأبحاث المنشورة في مجلة Cancer advances، التي نشر فيها 'عقل' البحث الخاص به.

وقالت كاثرين هانلون، مديرة قسم الأبحاث في كلية الصيدلة في برسبيتريان كوليدج في الولايات المتحدة الأمريكية، إن دار النشر (TMR) التي تُصدر جورنال Cancer advances مدرجة في قائمة 'بيل Beall' التي تضم المجلات ودور النشر غير الموثوقة.

وحثت على توخي الحذر في التعامل مع نتائج الورقة، وقالت إنه ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الورقة قد خضعت لمراجعة صارمة من الأقران قبل النشر.

فيما وصف أستاذ كيمياء عضوية، يعمل في إحدى الجامعات المصرية، المقالة بأنها لا ترقى لمستوى البحث العلمي، وهي منشورة في موقع مغمور لا يتم تصنيفه حتى من الدرجة الرابعة على حسب درجات تصنيف المجلات العلمية عالميا.

مزاعم علمية للباحث المصري

ادعى الباحث أنه أول من حضّر مُركب كيميائي جديد من نوعه سماه 'الجلوكوزيدين' وهو ناتج تفاعل بين بيكربونات الصوديوم (البيكنج صودا) والجلوكوز.

وقال إن التفاعل حدث عبر 'تفاعل استبدال بسيط' بين ذرات بيكربونات الصوديوم والجلوكوز أنتج جزيئات الجلوكوزيدين.

وتفاعل الاستبدال هو نوع من التفاعلات الكيميائية حيث يحل فيه عنصر ما محل عنصر آخر وتتكون مواد جديدة.

ووفق المنصة، فإنّ هذا الكلام علميًا غير دقيق، فالتفاعل الكيميائي المذكور لم يتم من الأساس، ولا يمكن تخليق 'الجلوكوزيدين'، بحسب جوزيبي جومينا، عميد كلية الصيدلة وأستاذ الكيمياء العضوية في برسبيتريان كوليدج.

وقال: 'بغض النظر عن الاسم الغريب لمركب الجلوكوزيدين فإن تركيبته الكيميائية التي رسمها الباحث في الورقة ليس لها أساس في علم الكيمياء'.

وأضاف: 'سيؤدي تسخين بيكربونات الصوديوم في محلول الجلوكوز في أحسن الأحوال إلى الحصول على ملح الصوديوم، وربما خليط من مركبات أخرى تشبه الجلوكوز'.

وتابع: 'لن يحل الصوديوم من جزيئات بيكربونات الصوديوم أبدًا محل الهيدروجين في جزيئات الجلوكوز (يتكون من ذرات كربون وذرات هيدروجين وأكسجين) كما ادعى الباحث في تفاعل الاستبدال، وإذا حدث لن يكون على الصوديوم شحنة موجبة'.

وأشار إلى أن أي ملح به صوديوم مثل هذا المركب سينقسم في الماء على الفور وينتج عنه مركب الجلوكوز وهيدروكسيد الصوديوم (الصودا الكاوية) قبل أن يتفاعل مع الخلايا.

واتفق معه أستاذ الكيمياء المصري الذي قال: 'لا يستقيم هذا التفاعل مع أساسيات علم الكيمياء، وأي طالب في السنة الأولى الجامعية يعرف جيدًا، أن عنصر الصوديوم، شديد الفاعلية في وجود الماء أو الكحول، ويتفاعل تلقائيًا لتكوين الصودا الكاوية، ولا يمكن بأي حال تكوين الجزيء الذي ادعاه منير ورسمه في مقاله'.

وأوضح أن الباحث رسم مُركبا كيميائيا سماه (الجلوكوزيدين)، وادعى أنه جزيء كيميائي به رابطة بين ذرة كربون وذرة صوديوم (تفاعل الاستبدال).

وأشار إلى أن هذا المركب 'الوهمي' المنشور في ورقته، يحتوي على مجموعات من جزيئات الكحول بجانب هذه الرابطة الكيميائية المزعومة بين الكربون والصوديوم، لذلك ستتكون الصودا الكاوية (مادة قلوية) قبل أن يتم توجيه المركب المزعوم إلى الخلايا السرطانية، أي أن ما استخدمه منير هو جلوكوز قلوي فقط.

ولفت إلى أن الورقة لا تقدم أي دلائل تثبت صحة البنية الكيميائية للمركب الوهمي، حيث لم يرفق الباحث أي تحاليل كيميائية فيما نشره (هذه التحاليل تتم بأجهزة متطورة تظهر للباحثين بنية المركبات الكيميائية التي يقومون بتحضيرها وتظهر روابطها الكيميائية).

ووفقا للباحثين، فإن هذا المركب الوهمي يدحض نتائج البحث تمامًا.

تجارب محدودة ونتائج مشكوك فيها

وفقا للورقة المنشورة، أجرى الباحث تجاربه على 4 فئران فقط حقنهم جميعًا بنوع من أنواع سرطان الثدي، وقد قسمهم إلى مجموعتين، حقن اثنين بـ 1.5 مللي لتر من محلول 'الجلوكوزيدين' واثنين لم يحقنهم به و بدأ قياس حجم الورم يوميًا.

تحدثت كاثرين هانلون، الأستاذ المشارك في العلوم الصيدلانية، في برسبيتريان كوليدج، عن هذه التجارب ومحدودية العينة، قائلة: 'لدي الكثير من التساؤلات والتي تجعلني أود أن أحث على توخي الحذر الشديد في استخلاص أي استنتاجات متعمقة من التجارب التي أجريت في هذا البحث'.

وأضافت: 'لم أجد أي تجارب على الخلايا السليمة، هل هذا المركب يقتل كل الخلايا؟ أم يقتل فقط الخلايا السرطانية؟'.

وتشير الورقة البحثية إلى أنه تم إجراء اختبار تي T-test (اختبار إحصائي للمقارنة بين مجموعتين وتقصد بين الخلايا السرطانية والخلايا السليمة)، إلا أن الباحثة أكدت عدم وجود أي تقارير إحصائية مذكورة عن النتائج داخل الورقة.

كما لم يذكر الباحث عدد المرات التي كرر فيها إجراء تجربته للتحقق من النتائج، ما يعني أنه من غير المعروف ما إذا كانت البيانات هي صدفة نتيجة إجراء التجربة لمرة واحدة أو إذا كان الباحث كرر التجارب.

وأُجريت التجربة على مجموعتين تحتوي كلا منهم على فأرين أي 4 فئران فقط، وهذا إحصائيًا لا يجوز، ويعني أنها كانت تجربة ضعيفة للغاية، وهذه النتائج ليست قابلة للنشر (في دورية علمية كبيرة) ولا يمكننا استخلاص نتائج منها مطلقًا.

وأُجريت التجارب على خط خلية سرطانية واحدة فقط، وهذا بالطبع غير كافٍ ويجب أن تكون هناك دراسة مهمة لخطوط الخلايا السرطانية الأخرى ذات الملامح الجينية المتنوعة.

ولم تجب عن أنه إذا نجح المركب في الوصول إلى موقع الورم، هل سيؤثر على درجة قلوية الدم؟ هل سيتسبب في أي آثار جانبية تصيب الكبد والمخ وخلايا الدم الحمراء؟ وإذا كانت هناك مشكلات في وصول المركب إلى الورم، فمن المحتمل أن يتأثر الكبد والدماغ وخلايا الدم الحمراء من آثار سلبية سيئة، لذلك كان من الواجب إجراء تشريح كامل للفئران لتحديد تأثيرات المركب على الكبد والطحال والدم والدماغ وما إلى ذلك.

واختتمت كاثرين تساؤلاتها قائلة: 'هذه النظرية مثيرة للاهتمام، ولكن لا توجد معلومات كافية لاستخلاص أي استنتاج حتى الآن حول فائدة هذا المركب الكيميائي (الجلوكوزيدين) لعلاج الأورام'.

تساؤلات مديرة قسم الأبحاث في كلية الصيدلة في برسبيتريان كوليدج الأمريكية، ومخاوفها، اتفق معها كلٌ من ليونارد فوستر أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة بريتش كولومبيا في كندا، وأستاذ فسيولوجيا مصري، يعمل في جامعة خارج البلاد.

وقال ليونارد فوستر، إن هذه ورقة صادمة، ونتائجها مشكوك فيها للغاية، وأشار إلى أن الباحثين لم يُجروا أبسط الضوابط لمعرفة كيفية تأثير 'الجلوكوزيدين' على الخلايا الطبيعية.

وأضاف أن المؤلفين لا يبدو أن لديهم فهم جيد للكيمياء، واستكمل: 'لست متأكدًا إذا ما يمكن سحب هذه الورقة البحثية من موقع المجلة، ولكنني واثق جدًا أن ما جاء بها لن يؤدي إلى شيء له معنى'.

وذكر أستاذ فسيولوجيا مصري يعمل في جامعة بالخارج، أن ما نشر لا يرقى أن يكون بحثا علميا رصينا، ومليئ بالأخطاء العلمية، والإملائية، ولم يخضع لمراجعة الأقران، ولا يمكن وجود مركب مثل هذا كيميائيًا، مضيفًا أن استخدام 4 فئران فقط في مجموعتين أي في كل مجموعة فأرين لا يجوز إحصائيًا.


أخر اخبار الصومال:

تلاحقه السلطات منذ 2019.. كينيا تعلن إلقاء القبض على قيادي في جماعة الشباب

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1646 days old | 27,683 Somalia News Articles | 4 Articles in May 2024 | 1 Articles Today | from 10 News Sources ~~ last update: 16 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



بحث علمي مصري زعم إمكانية القضاء على السرطان.. أدلة موثقة على فشله الذريع - so
بحث علمي مصري زعم إمكانية القضاء على السرطان.. أدلة موثقة على فشله الذريع

منذ ٠ ثانية


اخبار الصومال

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل