اخبار قطر
موقع كل يوم -جريدة الراية
نشر بتاريخ: ٢ كانون الأول ٢٠٢٠
الدوحة- الراية:
ضمن الجلسة الأولى من مبادرة «ماذا أهديت لقطر»، التي أطلقها الملتقى القطري للمؤلفين، بداية ديسمبر الجاري، تزامنًا مع الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر، استعرضت الكاتبة القطرية الدكتورة زكية مال الله أهم إنجازاتها الثقافية، ومحطاتها الإبداعية التي تهديها لقطر.
و تحدثت مال الله عن بداية مسيرتها حيث إنها سافرت إلى القاهرة لدراسة الصيدلة بعد أن أنهت المرحلة الثانوية في مدارس قطر لتكون أول صيدلانية قطرية تدخل هذا المجال الذي كان حكرًا على الرجال، كما أنها كانت أول قطرية تحصل على درجة الدكتوراه في علوم الصيدلة من جامعة القاهرة كلية الصيدلة، و بدأت بعد ذلك العمل في وزارة الصحة العامة سنة 1990، كانت من بين مؤسسي مختبر الرقابة الدوائية، وشاركت بعدها في تأسيس كافة الأقسام في اختصاص الصيدلة، كما ساهمت في تطوير المختبرات، وطرق الأبحاث و الدراسات في مجال التحليل الدوائي لمدة 30 سنة. أما عن مسيرتها الثقافية أشارت إلى أنها عملت مع وزارة الثقافة و الفنون، لمدة 25 سنة، كما عينت عضوًا في المجلس الوطني للثقافة و الفنون سنة 2002، شاركت خلالها في كافة المهرجانات الثقافية، و معارض الكتب على مختلف الصعد، وتزامنت هذه المسيرة في الثقافة مع خطوات ثابتة مشوارها في المجال الإعلامي الذي بدأته في جريدة الراية ثم الشرق و آخرها الوطن لمدة 26 سنة، ما بين كتابة التحقيقات و الحوارات والمقال الصحفي، بالإضافة إلى الحوارات التلفزيونية و الإذاعية. موضحة أن قطر وفرت لها سبل النجاح وساهمت في نحت بصمتها في مختلف المجالات التي دخلتهاز منوهة بدعم قطر للمبدعين وأنه مازال متواصلًا حتى اليوم. وفي ختام الجلسة عبّرت مال الله عن تقديرها و تثمينها لكافة الجهود التي بذلت من المسؤولين في كافة المجالات لتطوير و بناء دولة قطر، وذلك بفضل القيادات الحكيمة للدولة على مدار السنوات التي حفزت إبداعاتها و كافة المبدعين في قطر من رسامين و فنانين و آباء وشعراء وشهدت تطورًا كبيرًا على مدى عقود .