"قطر للطاقة" تستحوذ على حصة تنقيب في سواحل ناميبيا

الدوحة - الخليج أونلاين

بموجب الاتفاق تحصل 'قطر للطاقة' على حصة تبلغ 27.5% في المشروع، في حين ستحتفظ شركة هارماتان بحصة 52.5%.

استحوذت شركة 'قطر للطاقة' على حصة من رخصة التنقيب عن البترول بالمنطقة البحرية الواقعة قبالة سواحل ناميبيا، بموجب اتفاق مع شركة 'هارماتان' للطاقة المحدودة، التابعة لشركة 'شيفرون' الأمريكية.

وقالت الشركة القطرية، في بيان لها اليوم الأحد، إنه بموجب الاتفاقية 'ستحصل قطر للطاقة على حصة تبلغ 27.5% في المشروع، بينما ستحتفظ شركة هارماتان بحصة 52.5%'.

وبموجب الاتفاق أيضاً، ستبقى حصة شركة 'تراغو' للطاقة المحدودة وشركة البترول الوطنية الناميبية 'نامكور' 10% لكل منهما، بحسب بيان 'قطر للطاقة'.

من جانبه أوضح وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، سعد بن شريدة الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ'قطر للطاقة' أن 'الاتفاقية توضح التزام الشركة (قطر للطاقة) بمواصلة توسيع رقعة تواجدها في قطاع التنقيب والاستكشاف في ناميبيا، وبتعزيز الشراكة مع شريكتها شيفرون'.

وأضاف الكعبي: 'نتطلع إلى البدء قريباً في حفر أول بئر استكشافية في هذه المنطقة، خاصة في أعقاب عمليات الحفر الناجحة في مناطقنا الأخرى في ناميبيا'.

وتقع المنطقة التي حصلت 'قطر للطاقة' على حق التنقيب فيها، على بعد نحو 200 كيلومتر قبالة سواحل ناميبيا، ونحو 70 كيلومتراً شمال منطقة فينوس، التي حققت اكتشافاً فيها، وتبلغ مساحة منطقة الرخصة 5,433 كيلومتراً مربعاً، وتتراوح أعماقها بين 2,400 و3,300 متر.

وفي أواخر نوفمبر الماضي، وقعت 'قطر للطاقة' اتفاقية مع شركة 'توتال إنرجيز' تستحوذ بموجبها على حصة إضافية تبلغ 5.25% في المنطقة '2913 بي'، وحصة إضافية أخرى تبلغ 4.695% في المنطقة '2912'، وتقع كلتا المنطقتين في حوض أورانج قبالة سواحل ناميبيا.