اخبار قطر
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١٠ كانون الأول ٢٠٢٥
مباشر- قال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة 'تسلا ' في بودكاست أمس الثلاثاء إن وزارة كفاءة الحكومة التي أسسها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كانت 'ناجحة إلى حد ما'، مضيفا أنه لا يفكر في تولي المسؤولية مرة أخرى.
وكان الملياردير، مؤسس شركة 'تسلا' للسيارات الكهربائية، من أبرز المتبرعين لحملة ترامب في الانتخابات الرئاسية قبل أن يصبح من أقرب حلفائه والمسؤول عن إدارة الكفاءة الحكومية، وفقاً لوكالة 'رويترز'.
وقاد ماسك الإدارة، التي تأسست بهدف خفض ميزانية الحكومة الاتحادية وتقليص عدد الموظفين الحكوميين، خلال الأشهر الخمسة الأولى من ولاية ترامب الرئاسية الثانية.
ولكن أداءه وتعليقاته السياسية أثارت موجة انتقادات ضده وضد شركة 'تسلا'، وصلت إلى حد تخريب عدد من سيارات الشركة.
وقال ماسك في البودكاست مع كاتي ميلر، المسؤولة السابقة في إدارة ترامب: 'أعتقد أنه بدلا من العمل في وزارة الكفاءة الحكومية، كان الأفضل أن أركز على شركاتي. ولو فعلت ذلك لما كانوا أحرقوا السيارات'.
وأضاف: 'نجحنا قليلا.، إذ أوقفنا الكثير من النفقات التي لم يكن لها أي معنى، وكانت هدرا كاملا'.
وردا على سؤال حول احتمال عودته لتولي الإدارة مرة أخرى، قال ماسك: 'لا أعتقد ذلك'.
وأثارت قيادة ماسك لوزارة كفاءة الحكومة أيضا مخاوف لدى عدد من المستثمرين الذين رأوا أنه لا يمنح شركة 'تسلا' الاهتمام الكافي في وقت كانت تواجه فيه تباطؤا ملحوظا في المبيعات.
وصرح مدير مكتب إدارة شؤون الموظفين، سكوت كوبور، لـ'رويترز' في وقت سابق إن الإدارة تفككت قبل ثمانية أشهر من انتهاء ولايتها.
وكانت قد أعلنت الوزارة أن الإدارة خفضت عشرات المليارات من الدولارات من النفقات، لكن كان من المستحيل على أي من الخبراء الماليين خارج الحكومة التحقق من ذلك لأن الإدارة لم تكشف عن الحسابات المفصلة لأعمالها.























