اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الثاني ٢٠٢٣
واشنطن - الخليج أونلاين
ماذا أكد كيربي؟
أن بلاده ستواصل العمل مع الدوحة والقاهرة و'إسرائيل' للنظر في إمكانية تمديد الهدنة.
في أي إطار جاء حديثه؟
مع حديثٍ عن تمديد إضافي للهدنة بعد التمديد السابق.
قال مسؤول أمريكي، أمس الثلاثاء، إن بلاده تعمل مع قطر ومصر لتمديدٍ إضافي للهدنة في غزة، بعد خمسة أيام من بدئها عقب عدوان إسرائيلي وحشي على القطاع.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، قوله: إن واشنطن 'تعمل على تمديد إضافي لوقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل في حرب غزة'.
وأضاف: 'لذا سنواصل العمل مع قطر ومع مصر وإسرائيل، لنرى ما إذا كان بإمكاننا تمديد الهدنة التي بدأت الجمعة الماضية'.
وتابع: 'إذا كانت هناك فترات توقف ممتدة بعد هذا التمديد لمدة يومين، فأنتم تعلمون أننا نؤيد ذلك، وسنواصل العمل على ذلك'.
واستطرد بالقول: 'نريد أن يتم إطلاق سراح جميع الرهائن.. إحدى الطرق للقيام بذلك هي فترات التوقف (عن القتال)، تحتاجون إلى التوقف لإخراج الرهائن، تحتاجون إلى خروج الرهائن من أجل التوقف، أعني أنهما يسيران جنباً إلى جنب'.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت إن 'إسرائيل' تبحث إطلاق سراح الأسرى الأمنيين مقابل الإفراج عن كل المحتجزين في غزة، مشيرة إلى أن المفاوضات الجارية في قطر تهدف للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بغزة.
كما نقل موقع 'أكسيوس' الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي، قوله: 'إن إسرائيل مستعدة لتمديد الهدنة 9 أيام إذا أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس 10 محتجزين كل يوم'.
وأمس أيضاً، نقلت وكالة 'رويترز' عن مصدر مطلع، قوله إن مديرَي جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) اجتمعا مع رئيس الوزراء القطري في الدوحة، وانضم إليهم مدير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل.
وذكر المصدر أن الاجتماع استهدف 'تعزيز التقدم الذي تحقق من خلال الاتفاق على تمديد الهدنة الإنسانية، وبدء مزيد من المناقشات حول المرحلة التالية من اتفاق محتمل'.
ومساء أمس، أعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، نجاح تبادل الأسرى والمحتجزين في اليوم الخامس من الهدنة الإنسانية بغزة.
ومع نهاية اليوم الرابع للهدنة، يوم الاثنين الماضي، أفرجت 'إسرائيل' عن 150 أسيراً من الأطفال والنساء في سجونها جُلهم من الضفة الغربية والقدس، مقابل إفراج المقاومة عن 50 مُحتجزاً إسرائيلياً.
وعقب ذلك، اتفق الجانبان على أن يتم خلال اليومين الإضافيين من الهدنة الإفراج عن 60 امرأة وطفلاً من سجون الاحتلال، مقابل الإفراج عن 20 محتجزاً إسرائيلياً.