اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٩ أيلول ٢٠٢٣
أبوظبي - الخليج أونلاين
أطلقت الإمارات وقطر والكويت ومملكة البحرين حملات لإغاثة ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب، مساء الجمعة، وأودى بحياة 1037 قتيلاً و1204 إصابات، بينها 721 في حالة حرجة.
ووجَّه الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتسيير جسر جوي لنقل مساعدات إغاثية عاجلة إلى المتضررين من الزلزال الذي ضرب المغرب، وتقديم مختلف أشكال الدعم لهم.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم السبت، بأن 'المبادرة تأتي في إطار العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع دولة الإمارات والمغرب، ولتعزيز جهوده في مواجهة الأزمة، وتجسيداً لنهج الدولة في التضامن والوقوف مع مختلف شعوب العالم، خاصة في الظروف الصعبة'، دون مزيد من التفاصيل.
كما وجَّه أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بإرسال فرق إنقاذ ومساعدات طبية عاجلة إلى المملكة المغربية.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا)، أن الخطوة تهدف إلى دعم جهود الإغاثة جراء الزلزال الذي ضرب عدة مدن وأقاليم مغربية.
وفي الكويت أمر أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، الجهات المختصة بتجهيز كافة المستلزمات الإغاثية المطلوبة للشعب المغربي لمواجهة تداعيات سلسلة الزلازل التي ضربت مناطق جنوبي المملكة.
وكلف الشيخ نواف مجلس الوزراء ووزارة الخارجية بالتنسيق مع وزارة المالية وجمعية الهلال الأحمر الكويتي والجهات التي تراها مناسبة لإيصال تلك المساعدات.
وكان وزير الشؤون الاجتماعية، الشيخ فراس المالك الصباح، قد أصدر تعميماً إلى جميع الجمعيات الخيرية بإطلاق حملة إغاثة ومساعدات لمنكوبي زلزال المملكة المغربية على وجه السرعة.
وقالت الوزارة في بيان لها: إن 'الحملة جاءت تنفيذاً للتوجيهات السامية من القيادة السياسية، وفي إطار الدور الإنساني للكويت'.
في سياق متصل ذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا)، أن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وجَّه المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة إلى المتضررين من زلزال المغرب، وتقديم مختلف أشكال الدعم لهم.
وأوضحت الوكالة أن المبادرة تأتي انطلاقاً من الروابط التاريخية الوثيقة والعلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين وشعبيهما، وتجسيداً لنهج المملكة في الوقوف والتضامن مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة في مثل هذه الظروف الصعبة.
وفي وقت سابق من اليوم، قدم رئيس الإمارات وأمير الكويت وملك البحرين التعازي إلى العاهل المغربي محمد السادس في ضحايا الزلزال الذي دمر عدة مناطق من المملكة.
وكانت وزارة الداخلية المغربية أعلنت ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز جنوب غربي مراكش بالمغرب، بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، إلى 1037 قتيلاً و672 مصاباً بجروح متفاوتة الخطورة.
كما قال ناصر جابور، رئيس قسم بالمعهد الوطني للجيوفيزياء، لوكالة الأنباء المغربية الرسمية: إنها 'المرة الأولى منذ قرن التي يسجل فيها المركز هزة أرضية عنيفة بهذا الشكل بالمغرب'.
كما كشفت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن زلزال المغرب لم يحدث من قبل بهذا المستوى في نطاق 500 كم منذ عام 1900.
وفي مراكش، أقرب المدن الكبرى لمركز الزلزال، انهارت بعض المنازل بالمدينة القديمة المزدحمة، كما انهارت أجزاء من السور التاريخي للمدينة الذي يعود إلى القرن الـ12، ويعمل الناس جاهدين لرفع الأنقاض بينما ينتظرون وصول المعدات الثقيلة.
وفي 24 فبراير 2004، ضرب زلزال بلغت قوته 6.3 درجات على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كيلومتر شمال شرق الرباط وأسفر عن 628 قتيلاً وأضرار مادية جسيمة.