د. صفوان المصري عميد «جورجتاون» .. خلال مؤتمر صحفي: خطط لتطوير دراسات عليا في الأمن والاقتصاد

130 طالبا بالصف القادم من 54 جنسية مختلفة

الجامعة تضم طلاباً مما يقارب 70 جنسية حول العالم

الطلاب القطريون يشكلون قرابة 40 % من إجمالي طلاب جورجتاون

أكثر من نصف طلابنا من داخل قطر سواء كانوا مواطنين أو مقيمين

نسبة الإناث في الجامعة تصل إلى 70 %

سلسلة من المؤتمرات مزمع إقامتها خلال العام المقبل

أكد الدكتور صفوان المصري عميد جامعة جورجتاون في قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أن خطط الجامعة تتضمن تطوير برامج دراسات عليا لدرجات الماجستير في مجالات الأمن الدولي والاقتصاد الدولي وعلاقة الولايات المتحدة بالمنطقة.

وأشار خلال مؤتمر صحفي، عقد أمس بمقر الجامعة، إلى أن تنظيم هذه البرامج يأتي بالشراكة مع المؤسسات المحلية والتعاون مع جامعة جورجتاون في واشنطن العاصمة، مشدداً على أن الجامعات تتطور دائما لمواكبة التقنيات المتغيرة، والذكاء الاصطناعي لا يخرج عن هذه القاعدة.

ونوه إلى أن جامعة جورجتاون في قطر، باعتبارها مركزا للتعليم العالمي في المنطقة، تلتزم ليس فقط بتوفير التعليم، ولكن أيضا بالتعلم من الشركاء على أرض الواقع، ونقل هذه المعرفة إلى حرم الجامعة في واشنطن العاصمة، مما يساهم في توسيع نطاق هذه المؤسسة التعليمية. منظومة فريدة وشدد أن الجامعة تمثل منظومة تعليمية فريدة من نوعها، حيث تمنح بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية الوحيد من نوعه في المنطقة، لافتا إلى أن الجامعة قامت ببناء أساس قوى لها منذ تدشينها في قطر قبل 18 من خلال تخريج 817 خريجا.

وقال د. المصري إن الصف القادم، الذي يبدأ في سبتمبر المقبل، يضم 130 طالبا، قدموا من 54 جنسية مختلفة، وإن الجامعة تضم طلاباً مما يقارب 70 جنسية من حول العالم.

وأضاف: يشكل الطلاب القطريون قرابة 40 % من إجمالي طلاب جورجتاون في قطر، والـ 60 % الباقية من بينها قرابة 20 % مقيمين من داخل قطر، ما يعني أن أكثر من نصف الطلاب من قطر سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، أما النصف الثاني فيأتون من باقي أنحاء العالم.

وتابع: أعتقد بأن هذا توازن جيد بين طلابنا، كما أن نسبة الإناث في الجامعة تصل إلى 70 %. الجسر الأكاديمي وأشار إلى أن الجسر الأكاديمي يهيئ طلاب المدارس للجامعات مثل جورجتاون في قطر، والجامعة جزء من هذه الجهود، مضيفاً: وكوني عميدا لجورجتاون قطر، وكل العمداء أيضاً، نعمل ضمن لجنة للجسر الأكاديمي، كما أننا نرغب في زيادة تواجدنا بالمدارس، وأن الطلاب يكون لديهم معرفة أوسع بالجامعة.

وأكد أن الجامعة تسعى لتحقيق التميز في المنطقة بفضل قوة البرامج التعليمية والخبرات الحالية لإنشاء مركز قوي للتعليم والتعلم والابحاث يلبي الاحتياجات الفريدة للدارسين من سكان الجنوب في ظل الاقتصاد العالمي المتغير سريعا، لافتا إلى أن ذلك يتضمن تبني الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتعزيز التعلم وإعداد الطلاب لمستقبل مهني طموح. استثمار في البرامج الرئيسية

وأشار إلى أن الجامعة تخطط للاستثمار بكثافة في جذب أعضاء هيئة التدريس والطلاب من الحرم الجامعي في واشنطن العاصمة للدراسة في قطر، والاستثمار في البرامج الرئيسية ذات الأهمية الإقليمية بما في ذلك برامج في تخصصات فرعية وشهادات في القانون الدولي والتراث الفني والبرامج الثقافية.

ولفت إلى أن الاستثمارات الأخرى في الخدمات المهنية والتوظيف والمشاركة الخارجية سوف تساهم في بناء شراكات استراتيجية مهمة وفرص وظيفية، مما يعزز دور الجامعة كشريك رئيسي في تطوير رأس المال البشري في المنطقة.

وأشار إلى أن تنمية الروابط مع وسائل الإعلام هي أيضا أولوية قصوى، لافتا إلى أن الجامعة سوف توفر قاعدة بيانات صديقة لوسائل الإعلام تضم أساتذة ومختصين من جامعة جورجتاون في قطر من بين الخبراء العالميين في شؤون المحيط الهندي والفنون والثقافة، بالإضافة إلى علماء السياسة والمؤرخين والمجموعة الكاملة من أعضاء هيئة التدريس في جامعة جورجتاون. سلسلة مؤتمرات وأعلن الدكتور صفوان المصري عميد جامعة جورجتاون في قطر عن سلسلة من المؤتمرات المزمع اقامتها خلال العام المقبل، إلى جانب إصدار الكتب، وسلسلة محاضرات متميزة تنظم برعاية العميد، وتتضمن مؤتمرات بعنوان «أمريكا والشرق الأوسط: 20 عاما بعد الحرب على العراق» 14-16 سبتمبر و»التاريخ والممارسات العالمية للإسلاموفوبيا»، 30 سبتمبر– 1 أكتوبر وغيرهما.

وسلط الضوء على أن حرم جامعة جورجتاون في قطر، يعتبر مؤسسة رائدة للتعليم العالمي والبحوث الاكاديمية والمشاركة في منطقة الخليج والشرق الأوسط، ويوفر فرصة للتدريس والتعرف على العالم من موقع يمثل تقاطعا مهما للمصالح الجيوسياسية في المنطقة والعالم، موضحا أنه مع وجود أكثر من 70 جنسية ممثلة في الكيان الطلابي للجامعة، فإن التنوع الطلابي بها لا يشبه أي كيان طلابي في العالم، كما يضيف تنوع وجهات النظر عمقا وإثارة إلى مناهج الشؤون الدولية. بيئة متعددة التخصصات ولفت إلى أن الجامعة تعمل على تنمية بيئة متعددة التخصصات بعناية من خلال تطوير البرامج المشتركة والتسجيل المتبادل في الجامعات وتبادل التدريس والبحوث، مشيرا إلى أن الشراكات مع المؤسسات والأجهزة الحكومية والمنظمات غير الربحية للتدريب الداخلي وفرص التعلم ساهمت في توفير بيئة تعليمية راسخة وفريدة من نوعها في جامعة جورجتاون في قطر.

وتابع إن بعض الشراكات الاستراتيجية في جميع أنحاء قطر تشمل منح شهادات وبرامج تخصصات فرعية مشتركة في الإعلام والسياسة والدراسات الأفريقية، مثل الشراكات مع جامعة نورثويسترن في قطر، وشهادة في دراسات الطاقة مع جامعة كارنيجي ميلون - قطر، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، إضافة إلى التدريس والبحوث التعاونية، وسلسلة محاضرات مشتركة مع جامعة حمد بن خليفة.

وأوضح أن الجامعة توفر برامج درجات وشهادات مخصصة للشركاء المحليين مثل مؤسسات ناقلات والفردان ووزارة الخارجية، وبرامج الماجستير في الدبلوماسية والشؤون الدولية، وفي القيادة، وإدارة الطوارئ والكوارث.

وأشار إلى أن الجامعة تحرص على تخرجي قادة للفكرة والعمل بالمنطقة وتعزيز لغة الحوار والتعبير على الرأي موضحا أن الجامعة تبذل جهدا كبيرا لتعليم الطلاب كيفية التعبير عن أنفسهم بحساسية وتسامح مع الآخرين.