اخبار قطر
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٢ أيلول ٢٠٢٥
مباشر- قام إيلون ماسك بتقليص أهمية أعمال السيارات التي تنتجها شركة تيسلا بشكل غير مسبوق لصالح الروبوتات التي تشبه البشر والتي لا تزال في مرحلة التطوير ولا تزال بعيدة كل البعد عن توليد الإيرادات.
صرح الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا يوم الاثنين أن الشركة ستستمد حوالي 80% من قيمتها من 'أوبتيموس'، مبادرة الروبوتات التي روّج لها لأول مرة قبل أربع سنوات . وجاء هذا التوقع بعد وقت قصير من نشر تيسلا لأحدث 'خطتها الرئيسية'، وهي بيان رسمي للشركة يُحدّث باستمرار، ويذكر الروبوتات لأول مرة.
صرحت تيسلا على منصة X ، شبكة ماسك الاجتماعية، قائلةً: 'نُطوّر المنتجات والخدمات التي تُدخل الذكاء الاصطناعي إلى العالم المادي . لقد عملنا بلا كللٍ لما يقرب من عقدين من الزمن لوضع أسس هذه النهضة التكنولوجية من خلال تطوير المركبات الكهربائية ومنتجات الطاقة والروبوتات الشبيهة بالبشر'.
نشر ماسك لأول مرة خطة تيسلا الرئيسية في عام 2006 ، حيث وضع خريطة طريق اتبعتها الشركة إلى حد كبير: بناء سيارة رياضية كهربائية، ثم استخدام الأموال المتولدة لبناء المزيد من المركبات بأسعار معقولة على التوالي.
في المقابل، أقرّ ماسك مؤخرًا بأن تيسلا لم تُنفّذ بعد خطتها الرئيسية الثانية، المنشورة عام 2016، والتي دعت إلى طرح الشاحنات والحافلات الكهربائية شبه الآلية في السوق، وتطوير قدرات القيادة الذاتية، وإطلاق خدمة المركبات ذاتية القيادة. كما انتقد ماسك خطة تيسلا الثالثة ، المنشورة عام 2023، ووصفها بأنها 'معقدة للغاية يصعب على أي شخص فهمها'.
في حين أوفت تيسلا بوعد ماسك بأن تكون أكثر إيجازًا - الخطة الأخيرة أقل من ألف كلمة - إلا أنها تفتقر أيضًا إلى التفاصيل. وكان ماسك غامضًا أيضًا بشأن التقدم المحرز في تحويل أوبتيموس إلى شركة، حيث صرّح في يناير بأن 'تخمينه التقريبي' هو أن تيسلا قد تكون جاهزة لبدء تسليم روبوتاتها إلى شركات أخرى في النصف الثاني من عام 2026 .
مع ذلك، أشاد ماسك بإمكانيات أوبتيموس، في الوقت الذي تراجع فيه زخم أعمال الشركة في مجال السيارات. انخفضت تسليمات سيارات تيسلا العالمية بنسبة 13% في النصف الأول من العام، مما يضع الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية على مسار انخفاضها السنوي الثاني على التوالي.