اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٨ أيلول ٢٠٢٥
الدوحة - الخليج أونلاين
'الدفاع الخليجي المشترك':قررنا العمل على نقل صورة الموقف الجوي لجميع مراكز العمليات بدول المجلس.
عقدت في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الخميس، الدورة الاستثنائية لمجلس الدفاع المشترك لمجلس التعاون الخليجي، وذلك استجابة لتوجيهات القادة عقب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الدوحة.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون، جاسم البديوي، أن الاعتداء على قطر يُعد اعتداءً على جميع دول المجلس، مشدداً على أن الاجتماع يهدف إلى تفعيل آليات الدفاع المشترك وتعزيز قدرات الردع، بحسب بيان صادر عن المجلس.
كما أدان 'الدفاع الخليجي المشترك' الاعتداء الإسرائيلي العسكري الخطير على قطر، مشيراً إلى أنه 'يشكل تهديداً مباشراً لأمن واستقرار المنطقة برمتها'.
وتضمن بيان المجلس عدة قرارات، أبرزها:
زيادة تبادل المعلومات الاستخبارية عبر القيادة العسكرية الموحدة.
نقل صورة الموقف الجوي لمراكز العمليات بدول المجلس.
تسريع أعمال فريق الإنذار المبكر ضد الصواريخ الباليستية.
تحديث الخطط الدفاعية المشتركة بالتنسيق بين القيادات العسكرية الموحدة لدول المجلس.
تنفيذ تمارين مشتركة بين مراكز العمليات الجوية والدفاع الجوي خلال 3 أشهر.
وكان رؤساء أركان القوات المسلحة في دول المجلس قد بحثوا،أمس الأربعاء، في الدوحة، تعزيز السياسات الدفاعية، والتعاون العسكري بما يساهم في خدمة أمن دول الخليج.
وفي 9 سبتمبر الجاري تعرضت قطر لهجوم إسرائيلي استهدف مقرات سكنية لعدد من قادة حركة 'حماس'.
والاثنين الماضي، عقدت القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، وأدانت في بيانها الختامي العدوان الإسرائيلي الذي وصفته بـ'الجبان' و'غير الشرعي' على قطر، وطالبت المجتمع الدولي بوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية.
وعلى هامش القمة العربية الإسلامية الطارئة في قطر (15 سبتمبر) ترأس ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان آل سعود، دورة استثنائية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي، خرجت ببيان وجه بتقييم الوضع الدفاعي لدول الخليج.
ووجه القادة مجلس الدفاع المشترك في مجلس التعاون بعقد اجتماع عاجل في الدوحة، يسبقه اجتماع للجنة العسكرية العليا؛ لتقييم الوضع الدفاعي لدول المجلس ومصادر التهديد في ضوء العدوان الإسرائيلي على دولة قطر.
وفرضت تطورات الأحداث السياسية عقب 'هجوم الدوحة' واقعاً جديداً بات يتشكل بمنطقة الخليج العربي للاصطفاف ضد 'إسرائيل'، فضلاً عن تعزيز آليات الردع الخليجية لمجابهة الآلة العسكرية الإسرائيلية.
وعقب استهداف' إسرائيل' لقطر، الدولة التي تعمل وسيطاً رئيسياً لتأمين وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على غزة، انبرت المواقف الخليجية العربية الإسلامية المنددة بما وُصف بـ'الهجوم الغاشم' ضد أراض قطرية، في أول استهداف إسرائيلي لدولة خليجية، اعتُبر اعتداء على دول الخليج بأكمله.