إعلام عبري: قطر نقلت رسائل إيجابية حول مفاوضات غزة

تل أبيب - الخليج أونلاين

قناة كان العبرية:الرسالة الإيجابية التي نقلتها قطر لتل أبيب تتعلق بقائمة الأسرى الأحياء وبقية نقاط الخلاف.

ذكرت وكالة 'رويترز' أن مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخبدونالد ترامبإلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ناقش في الدوحة وقف إطلاق النار بقطاع غزة، في حين كشفت قناة عبرية عن أن قطر نقلت رسائل إيجابية لتل أبيب حول المفاوضات مع حركة 'حماس'.

وقالت وكالة 'رويترز' الجمعة، إن مبعوث ترامب التقى رئيس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني؛ لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة.

في شأن ذي صلة، قالت قناة كان العبرية، إن قطر نقلت اليوم الجمعة، رسالة إيجابية إلى 'إسرائيل' بشأن نية حركة 'حماس' التقدم في المفاوضات، وفقاً لمصادر أجنبية مطلعة على المفاوضات.

وأشارت المصادر إلى أن الرسالة الإيجابية تتعلق بقائمة الأسرى الأحياء وبقية نقاط الخلاف.

ولفتت إلى أنه على إثر هذه الإشارة، عقد نتنياهو اجتماعاً عاجلاً اليوم الجمعة مع وزير الأمن وفريق التفاوض.

وأكدت المصادر أن 'الرسالة التي نقلتها قطر لإسرائيل إيجابية جداً، بل وتم إحراز تقدم في نقاط أخرى أيضاً'، مضيفة أن 'زيارة رئيس الموساد لقطر ستتم بناءً على هذه الرسالة'.

وفي السياق ذاته، قالمدير المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، 'أنني أعتقد أنّه لا تزال هناك فرصة لإبرام اتفاق بشأن غزة'.

وتابع: 'سنعمل حتى 20 يناير الجاري لإبرام اتفاق بشأن غزة'، مشيراً إلى أنّ 'التنسيق مع الإدارة الأمريكية المقبلة جيد وهناك فرصة'.

وأضافبيرنز: 'حان الوقت للتوصل لاتفاق بشأن غزة والمفاوضات جادة وتوفر إمكانية إنجازه خلال أسابيع'.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

والخميس الماضي،قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين 'بات قريباً جداً'.

وتشهد العاصمة القطرية الدوحة نشاطاً مكثفاً، وكذلك القاهرة، في إطار المساعي المبذولة لإقناع طرفي الصراع بالتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب القائمة في غزة وتبادل الأسرى.

وتشترط 'حماس' للتوصل إلى اتفاق، ضرورة وقف إطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من كامل غزة، إلا أن حكومة اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو تضع العراقيل في طريق التوصل لاتفاق.