×



klyoum.com
qatar
قطر  ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
qatar
قطر  ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار قطر

»سياسة» الخليج أونلاين»

بين التأييد والتفكيك.. مصر وقطر يضعان "خطة ترامب" تحت المجهر

الخليج أونلاين
times

نشر بتاريخ:  السبت ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥ - ٠٩:٣٢

بين التأييد والتفكيك.. مصر وقطر يضعان خطة ترامب تحت المجهر

بين التأييد والتفكيك.. مصر وقطر يضعان "خطة ترامب" تحت المجهر

اخبار قطر

موقع كل يوم -

الخليج أونلاين


نشر بتاريخ:  ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

خاص - الخليج أونلاين

- قطر: مسألة انسحاب جيش الاحتلال من غزة تحتاج إلى توضيحات تستوجب النقاش.

- مصر: هناك كثير من الثغرات نحتاج إلى سدها فيما يتعلق بخطة ترامب.

- باكستان: الخطة المُعلنة لا تعكس الوثيقة التي اطلعت عليها باكستان والدول العربية والإسلامية.

- أكسيوس: خطة ترامب شهدت تعديلات جوهرية أدخلها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

بعد أيام قليلة من إعلان قادة عرب ومسلمين دعمهم لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، برزت تصريحات لوزراء خارجية قطر ومصر وباكستان، أشارت إلى أن الخطة لا تزال غير مكتملة، وأنها لا تزال إطاراً عاماً يحتاج إلى توضيح.

ويبدو أن الخطة تعرضت للتعديل بعد لقاء ترامب بعدد من القادة العرب والمسمين في نيويورك (24 سبتمبر الماضي)، وهو ما أكده موقع 'أكسيوس' الأمريكي، حيث أشار إلى أن النسخة المُعلنة من الخطة، تختلف عن تلك التي عرضها ترامب مع القادة العرب والمسلمين.

الموقع أشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أدخل تعديلات جوهرية على تلك الخطة، قبل أن يُعلن رفضه المطلق لقيام دولة فلسطينية وتأكيده إعلان هذا الموقف للرئيس الأمريكي خلال لقائهما الأخير وتفهمه له.

تأكيدات رئيس وزراء قطر وزير الخارجية، ونظيريه المصري والباكستاني، وما نشره موقع 'أكسيوس'، كلها مؤشرات على أن الخطة لم تنضج بعد، ولا تلبي مطالب الدول العربية والإسلامية، فما مصير هذه الخطة في ضوء هذه المُعطيات؟

وبعد وقت قصير من إعلان الخطة، صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته تجاه حركة 'حماس'، مانحاً إياها مهلة 4 أيام للرد على الخطة.

وقال في تصريحات من البيت الأبيض إن 'الخطة واضحة ومتكاملة، وتحظى بقبول إسرائيلي وعربي واسع، والكرة الآن في ملعب حماس'.

وشدد على ضرورة التوصل إلى اتفاق مع حركة 'حماس' بحلول (السادسة مساء الأحد بتوقيت واشنطن)، محذراً من أن فشل التوصل إلى تفاهم سيؤدي إلى 'فتح أبواب جحيم غير مسبوق على الحركة'.

وأضاف ترامب عبر منصته 'تروث سوشيال'، الجمعة (3 أكتوبر 2025)، أن اتفاق غزة ينقذ حياة مقاتلي الحركة الباقين، وأن معظمهم 'مطوّقون ومحاصرون عسكرياً'.

وحذر ترامب بقوله: 'في انتظار أن أعطي الإذن لتتم إبادة حياتهم سريّاً'، مهدداً بأنّ 'من تبقّى يعرفهم وسيُطارد ويُقتل'، داعياً الفلسطينيين إلى مغادرة المناطق التي قد تصبح 'مكاناً للموت'، والتوجه إلى مناطق أكثر أماناً في غزة فوراً.

وأكد ترامب أنه إذا رفضت الحركة المقترح، فإن 'إسرائيل' 'ستفعل ما يجب عليها فعله' بدعم كامل منه، معتبراً أن المبادرة تمثل 'فرصة تاريخية للفلسطينيين لوقف الحرب والانتقال إلى مرحلة جديدة من السلام والتنمية'، في خطوة فسّرها مراقبون بأنها محاولة لممارسة ضغط سياسي وإعلامي على حماس والفصائل الفلسطينية.

وبالرغم من التأييد المعلن للخطة، عقبت قطر على بعض النقاط الواردة فيها، مع تأكيد دعم وقف العدوان على قطاع غزة.

وأكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن وقف الحرب يعد بنداً واضحاً في الخطة المطروحة، مشيراً إلى أن مسألة الانسحاب تحتاج إلى توضيحات تستوجب النقاش.

وأضاف في تصريحات لقناة 'الجزيرة'، الثلاثاء (30 سبتمبر الماضي)، أن الدوحة سلمت خطة ترامب إلى وفد 'حماس' التفاوضي، مشيراً إلى أن الحديث كان في إطار العموميات، معرباً عن أمل بلاده في أن ينظر الجميع إلى الخطة بشكل بناء واستغلالها كفرصة لإنهاء الحرب.

وأوضح رئيس وزراء قطر، أن الخطة تحقق هدفاً رئيسياً يتمثل في وقف الحرب، 'غير أن بعض القضايا الواردة فيها تحتاج إلى مزيد من التوضيح والتفاوض'.

وشدد على أن التركيز الرئيسي لقطر الآن ينصب على كيفية إنهاء معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، وإنهاء الحرب والمجاعة والقتل والتهجير، مبيناً أن ما طُرح خلال اللقاء الأخير هو مجرد مبادئ أولية ضمن الخطة، تحتاج لاحقاً إلى نقاش تفصيلي حول آليات التنفيذ والعمل من خلالها.

ويعكس موقف الدوحة الحذر من إعطاء دعم مطلق للخطة الأمريكية. فالدوحة، التي أدت دور الوسيط الرئيس في معظم مفاوضات غزة خلال السنوات الماضية، شدّدت على أن أي خطة يجب أن تكون واضحة المعالم، وأن تراعي تفاصيل الملفات الأمنية والسياسية والإنسانية.

بدوره وبعد يوم من التصريح القطري، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة تحتاج إلى مزيد من النقاشات حول كيفية تنفيذها، وخاصةً فيما يتعلق بالحكم والترتيبات الأمنية.

وقال في تصريحات أدلى بها في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، على هامش زيارته الحالية لباريس: 'هناك الكثير من الثغرات نحتاج إلى سدها فيما يتعلق بخطة ترامب'.

وأضاف الوزير المصري بحسب 'رويترز': 'نحن حذرون للغاية ونتحدث مع حماس الآن لمعرفة رد فعلهم على هذه الخطة بشأن غزة'، مجدداً أن مصر لن تسمح بتهجير سكان قطاع غزة تحت أي ظرف من الظروف.

واستطرد قائلاً: 'لو كانت هناك إرادة سياسية فأعتقد أن هذه الخطة الخاصة بغزة يمكن تنفيذها على أرض الواقع لكن الأمر يتطلب مشاركة'.

وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار أكد، الجمعة (3 أكتوبر الجاري)، أن الخطة التي أعلنها الرئيس ترامب، لا تعكس الوثيقة التي اطلعت عليها باكستان والدول العربية والإسلامية خلال اجتماعها بترامب الأسبوع الماضي.

وأكد دار، في حديث لعدد من أعضاء مجلس النواب الباكستاني، أنه جرى إدخال تعديلات على الخطة، مضيفاً: 'هذه النقاط العشرين التي أعلنها ترامب ليست نقاطنا، إنها ليست مماثلة لنقاطنا، أقول إن بعض التغييرات تمت فيها.. في المسودة التي كانت لدينا'.

وأكد موقع 'أكسيوس' الأمريكي وجود اختلاف جوهري بين النسخة المعلنة من الخطة، وتلك التي عرضها ترامب على القادة العرب والمسلمين.

وقال الموقع الأمريكي إن الخطة التي أعلنها الرئيس ترامب بشأن غزة شهدت تعديلات جوهرية أدخلها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مما أدى إلى تغيير كبير في بنود الاتفاق الذي سبق أن وافقت عليه الولايات المتحدة وعدد من الدول العربية والإسلامية.

وحسب التقرير، فقد عقد نتنياهو اجتماعاً مطولاً استمر 6 ساعات في واشنطن مع مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف وجاريد كوشنير صهر ترامب، إلى جانب مستشاره رون ديرمر، تمكن خلاله من تعديل البنود الأساسية المتعلقة بالانسحاب الإسرائيلي من غزة.

ويربط المقترح الجديد الانسحاب الإسرائيلي بتقدّم عملية نزع سلاح 'حماس'، وحتى إذا تمّ استيفاء جميع الشروط واستُكملت المراحل الثلاث للانسحاب، فإن القوات الإسرائيلية ستبقى في نطاق أمني داخل غزة 'إلى أن تصبح غزة مؤمّنة بشكل كامل ضد أي تهديد متجدد'، وهذا قد يعني إلى أجل غير مسمّى.

وقد أعرب مسؤولون من السعودية ومصر والأردن وتركيا عن غضبهم من هذه التعديلات، بحسب الموقع الأمريكي، بالرغم من إعلان 8 دول بياناً مشتركاً رحبت فيه بإعلان ترامب من دون أن تعلن دعماً كاملاً له، ما يعني أن الخطة لا تلبي حتى الآن طموحات إقامة الدولة الفلسطينية.

يرى المحلل السياسي الفلسطيني أسامة محمد أن المواقف الأخيرة الصادرة عن قطر ومصر وباكستان، تعكس نضجاً في التعاطي العربي والإسلامي مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، إذ لم يندفع أي طرف نحو إعطاء تأييد مطلق، بل جرى التعامل مع الخطة بقدر من الانفتاح المشروط بالتفاوض، وهو ما يضع الأساس لتشكيل موقف جماعي قادر على التأثير في المسار المقبل.

ويشير محمد إلى أن هذا الحذر الإيجابي يعبّر عن إدراك عربي متزايد بأن أي حل يجب أن يكون متكاملاً، لا يقتصر على وقف الحرب فقط، بل يشمل قضايا جوهرية مثل الانسحاب، والترتيبات الأمنية، ومستقبل الحكم في القطاع.

وهو ما أكدته تصريحات وزير الخارجية القطري الذي شدّد على ضرورة استغلال الخطة كـ'فرصة أولية'، لكنها تحتاج إلى تفاصيل وآليات تنفيذ واضحة.

وفي السياق ذاته يلفت محمد إلى أن الموقف المصري جاء داعماً لوقف الحرب، لكنه في الوقت نفسه أشار بوضوح إلى 'الثغرات التي تحتاج إلى سدّ'، وخاصة في الملفات الأمنية والسياسية، مؤكداً أن مصر لن تقبل بأي ترتيبات تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين.

أما باكستان فقد أوضحت أن النسخة المعلنة للخطة تختلف عن تلك التي اطّلعت عليها خلال اجتماعات نيويورك، وهو ما يعكس حرصاً على الشفافية وتأكيداً على حق الدول الإسلامية في أن تكون شريكاً فاعلاً في صياغة أي اتفاق.

ويعتبر المحلل الفلسطيني أن هذه المواقف المتوازنة تشكّل رافعة إيجابية للموقف الفلسطيني، إذ إنها تضع خطوطاً حمراء أمام أي محاولة لتفريغ الخطة من مضمونها أو استخدامها لإعادة إنتاج واقع يخدم إسرائيل وحدها.

كما أنها تثبت أن العرب والمسلمين قادرون على إدارة حوار موحد ومنسق، يجمع بين الواقعية السياسية والتمسك بالحقوق.

ويضيف أن 'أكسيوس' الأمريكي كشف أن التعديلات الإسرائيلية الأخيرة غيّرت جوهر الخطة، لكن ردود الفعل الغاضبة من السعودية ومصر والأردن وتركيا دليل على أن الموقف العربي-الإسلامي لن يقبل بسياسات الأمر الواقع.

هذا الرفض يعطي انطباعاً بأن هناك وزناً سياسياً جماعياً يُحسب له حساب في واشنطن وتل أبيب على السواء.

ويخلص أسامة محمد إلى أن الخطة في شكلها الحالي غير مكتملة، لكن الموقف العربي والإسلامي الموحد يشكل أداة ضغط إيجابية لإعادة صياغتها على أسس أكثر توازناً.

ويرى أن أمام العرب فرصة لاستثمار اللحظة، عبر دفع الخطة نحو مسار يخدم تطلعات الفلسطينيين، ويؤسس لحل سياسي عادل ينسجم مع الشرعية الدولية.

ويختتم محمد تحليله بالقول: 'هذه لحظة اختبار للموقف العربي والإسلامي، وإذا ما أحسن استثمارها يمكن أن تتحول الخطة من مشروع إسرائيلي الطابع إلى فرصة سياسية حقيقية، تُوقف الحرب وتفتح أفقاً جديداً للسلام'.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار قطر:

عباس: الأولوية لوقف النار والإفراج عن الأسرى.. والسيادة لغزة فلسطينية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
9

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2165 days old | 27,963 Qatar News Articles | 169 Articles in Oct 2025 | 16 Articles Today | from 12 News Sources ~~ last update: 2 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل