اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٧ أيلول ٢٠٢٥
الدوحة - الخليج أونلاين
قالت قطر إن هذه المزاعم:
- تأتي من مصادر مشبوهة، تعمل على استهداف دولة قطر، وويتكوف في آن واحد.
- هدفها إثارة التوتر والانقسام بين دولة قطر والولايات المتحدة.
- تسعى إلى تقويض الجهود الرامية إلى التوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
نفت دولة قطر الادعاءات التي أوردتها صحيفة نيويورك تايمز، وزعمت فيها أن الدوحة سعت إلى بناء علاقة مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، من خلال برنامج ضغط سياسي قبل سنوات من تعيينه في منصب عام، وضمن ذلك دوره اللاحق مبعوثاً إلى الشرق الأوسط.
وأكد مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر، في بيان صدر اليوم السبت، أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة على الإطلاق وتفتقر إلى المصداقية، إلى حدّ لا يمكن وصفه إلا بالعبثي.
وقال البيان إن الجهات الاستثمارية القطرية، الحكومية والخاصة، حافظت على علاقات تجارية مع ويتكوف منذ سنوات طويلة، وقبل انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفترة طويلة.
وأوضح أن هذه المزاعم تأتي من مصادر مشبوهة، تعمل على استهداف دولة قطر وويتكوف في آن واحد، ضمن حملة منسقة لإثارة التوتر والانقسام بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وتقويض الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد البيان أن هذه الاتهامات تخدم مصالح أطراف تسعى إلى عرقلة ما يقوم به البلدان لتعزيز السلم والاستقرار الدوليين.
وبحسب البيان فإن 'صحيفة نيويورك تايمز، اختارت تجاهل الحقائق الرئيسية التي تمت مشاركتها معهم من أجل اختلاق قصة - على سبيل المثال، أن الفندق المعني لم يكن مملوكاً للسيد ويتكوف أو شركاته في وقت الشراء'.
وأكد أن قطر تتعامل دائماً مع الحكومة الأمريكية على المستوى المؤسساتي، وعلاقاتها مع الولايات المتحدة مبنية على عقود من التعاون بين مختلف المؤسسات في مجموعة واسعة من المصالح المشتركة، بما في ذلك الدبلوماسية والأمن والشراكة الاقتصادية.
وأضاف البيان: 'تبقى القرارات الاستثمارية لدولة قطر منفصلة تماماً عن العمل الدبلوماسي، حيث تكفل الحوكمة الصارمة عدم تأثير أحدهما على الآخر'.
ولفت إلى أن 'استثمارات دولة قطر في الولايات المتحدة الأمريكية تستند حصرياً إلى معايير اقتصادية ومالية طويلة الأجل، وفي الحالات التي قد يتقاطع فيها البُعدان، التجاري والدبلوماسي، يتم تطبيق ضوابط تحول دون أي تضارب في المصالح'.
ومؤخراً، تحدث تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز عن 'استغلال المبعوث ويتكوف علاقاته مع قطر، خلال المفاوضات المتعلقة بغزة، لجمع مليارات الدولارات لصالح مشاريعه واستثماراته في الولايات المتحدة'.
وقالت الصحيفة الأمريكية: 'بينما كان ويتكوف يُجري مفاوضات حساسة هذا العام بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، كان ابنه أليكس يقوم بمهمة مختلفة'.
وأضافت أن 'أليكس ويتكوف تواصل سراً مع دول الخليج، بما في ذلك قطر، وطلب منها استثمار مليارات الدولارات في صندوق عقاري كان يعتزم تأسيسه في الولايات المتحدة'.
ولفتت إلى أن 'علاقة عائلة ويتكوف بقطر تعود إلى إدارة ترامب الأولى، عندما بدأت حكومة هذه الدولة الغنية بالنفط باستخدام الاستثمارات لكسب ود المقربين من ترامب، بمن فيهم ويتكوف'، على حد زعم نيويورك تايمز.
وتقوم قطر بدور وساطة، إلى جانب مصر وبإشراف أمريكي، في مفاوضات غير مباشرة بين 'حماس' و'إسرائيل'، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.