السفارة اللبنانية و«الجمعية القطرية» يدعمان مركز سرطان الأطفال

نظمت السفارة اللبنانية في قطر بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان ومركز سرطان الأطفال في لبنان فعالية Just Thanks التي تهدف إلى توفير الدعم النفسي والمجتمعي ودعم العلاج للأطفال المصابين بالسرطان في لبنان والمنطقة.

حضر العشاء الخيري الذي أقيم في السفارة اللبنانية بالدوحة ما يزيد على 300 شخص، بحضور سعادة السيدة فرح بري - السفيرة اللبنانية في قطر، سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني- رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، السيد جوزيف عسيلي- رئيس مجلس أمناء مركز سرطان الأطفال في لبنان، السيد نديم الجميل - نائب البرلمان اللبناني.

وفي كلمتها تقدمت سعادة السفيرة اللبنانية في قطر السيدة فرح بري بالشكر لدولة قطر الشقيقة ممثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على دعمه المستمر للبنان، وإلى صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر والتي تكرمت عام ٢٠١٠ بزيارة مركز سرطان الأطفال في لبنان، وواصلت شكرها لجميع الحضور والمسؤولين في دولة قطر على رأسهم سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، وسعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني - رئيس ومؤسس الجمعية القطرية للسرطان، والسيدة/ مها حمد العطية- القائم بأعمال مدير إدارة التعاون الدولي.

وقالت سعادتها إن الإنسانية والعطاء ليسا جديدين على دولة قطر الشقيقة وشعبها الطيب، وليس هناك أفضل من لقائنا اليوم لنوحد جهودنا من أجل المساعدة وهذا شرف عظيم لي أن أكون جزءًا من هذا العمل الإنساني الجبار لاسيما وأننا ندرك جميعنا صعوبة ومشاق مرض السرطان جسدياً ونفسياً على المصابين به من الكبار فكيف إذا ابتلي به الصغار.

وفي ختام كلمتها واصلت شكرها لسعادة النائب البرلماني نديم الجميل، والسيد جوزف العسيلي رئيس مركز سرطان الأطفال في لبنان، وشكرت أبناء الجالية اللبنانية في الدوحة لدعمهم هذه الفعالية.

من جهته تقدم سعادة الشيخ خالد بن جبر آل ثاني بالشكر الجزيل لسعادة سفيرة دولة لبنان في قطر وإلى جميع الحضور الكريم، مؤكداً حرص الجمعية على المشاركة في كافة المبادرات التي تخدم رؤيتها في أن تكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره، ورسالتها نحو السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائها لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان.