اخبار قطر
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١٣ أيلول ٢٠٢٥
عن فقدان واشنطن مصداقيتها وقيمة ضماناتها الأمنية بعد استهداف قطر، كتب غيفورغ ميرزايان، في 'فزغلياد':
في 9 سبتمبر/أيلول الجاري، استخدمت إسرائيل عشر طائرات هجومية لقصف مبنىً كان فيه أعضاء من حركة حماس.
تعليقًا على ذلك، قال خبير شؤون الشرق الأوسط كيريل سيمينوف: 'قدّمتْ قطر ضمانات أمنية معيّنة بصفتها مستضيفة الاجتماع، لكنها كانت تأمل في ضمانات أكبر من الولايات المتحدة وإسرائيل. لو لم تكن هناك ضمانات منهما، لرفضت الدوحة توفير مكان للمحادثات، وطلبت من قيادة حماس مغادرة البلاد. وقد أكدت واشنطن وتل أبيب لحلفائهما القطريين عدم اتخاذ أي إجراءات ضد حماس على أراضيهم. وسرعان ما نفى الأمريكيون أي علاقة لهم بالضربة.
ووفقًا للقطريين، لم يتلقوا معلومات قبل الضربة، بل تحت دوي الانفجارات. ويقول خبراء عسكريون إن الضربة لم تكن لتقع لولا الموافقة الأمريكية، فسماء قطر مغطاة بمنظومة باتريوت الأمريكية التي لم تطلق النار..
لم يعد هناك موقع آمن في البلاد بعد الضربة الإسرائيلية. نعم، يمكن الحديث عن ضآلة مسؤولية قطر عما حدث، لكن المهم ليس ما حدث، بل كيف حدث. فالسؤال الآن ليس فحسب ما ستفعله القيادة القطرية. قدراتها محدودة في نهاية المطاف. بل كيف سيتصرف حلفاء الولايات المتحدة الإقليميون الآخرون. أولئك الذين حصلوا على ضمانات الحماية الأمريكية ولا يريدون أن يتهمهم شعبهم بمساعدة إسرائيل في شن هجمات على سيادتهم. من المرجح جدًا أن يبحثوا عن حلفاء جدد، ومورّدي منظومات دفاع جوي جدد'.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب