ما فوائد الثوم المعمر.. وهل يمكنك تجميده؟

يعتبر الثوم المعمر من أنواع الخضراوات الصالحة للأكل، وينتمي لفئة النباتات المزهرة التي تعرف بـ Allium genus، وتشمل كراث الثوم، الكراث والبصل الأخضر.

يستخدم الثوم المعمر غالبا في تعزيز نكهة الطعام، لكن بعضهم يطمح أيضا في الاستفادة من فوائده ومزاياه الصحية العديدة عند استخدامه على الصعيد الطبي.

وأشهر طريقة يستخدم فيها الناس ذلك الثوم هو استخدامه في علاج الديدان الطفيلية، كما يستعين بعض الناس بهذا الثوم للحد من خطر الإصابة بالعدوى، تقليل وزن الماء أو التنشيط، ومع هذا، لا توجد حاليا أدلة كافية تدعم هذه الفوائد الصحية.

توفر ملعقة كبيرة واحدة من الثوم المعمر النيئ الطازج أقل من 3 سعرات، يأتي معظمها من الكربوهيدرات (الألياف) والبروتين. ومن ضمن المعادن الموجودة بالثوم المعمر: الكالسيوم (3 ملي غرامات)، الفسفور (1.7 ملي غرام) والبوتاسيوم (8.9 ملي غرام).

وتشمل الفيتامينات الموجودة بهذا الثوم فيتامين إيه (3 % من الكمية التي يوصى بها يوميا)، فيتامين سي (3%)، فيتامين كي (8%) وحمض الفوليك (1%). ولك أن تعلمي أن زيت الثوم المعمر يوفر سعرات أكثر بكثير؛ لأنه عادة ما يكون مزيجا بين زيت الطهي ومستخلص الثوم المعمر الطازج.

يمكنك العثور على الثوم المعمر النيئ الطازج في قسم المنتجات الغذائية بأي متجر تقريبا، وستجدينه معبأ على هيئة عناقيد، وهو متاح بالفعل على مدار شهور السنة.

ولك أن تعلمي أن أفضل الأنواع التي يمكنك انتقاؤها هي الأنواع ذات السيقان الكاملة التي يوزع بها اللون الأخضر الزاهي بشكل متساو، وعليك أن تتجنبي الأنواع التي بدأت تذبل أو بدأت تميل للاصفرار؛ لأنها تكون كبيرة ولن تدوم طويلا.

وعند إحضار الثوم المعمر للمنزل، لا ينصح بتقطيعه إلا عند قرب استخدامه، ويمكنك وضعه في منشفة ورقية ثم وضعه في الثلاجة لحين احتياجك إليه، حيث يبقى نضرا وبحالته لمدة أسبوع تقريبا.

ولاستخدام الثوم المعمر في أي طبق من الأطباق، يمكنك تقطيعه باستخدام سكينة حادة أو مقص مطبخ لتقطيعه لأجزاء، بحيث يكون حجم كل جزء ربع بوصة. وهناك بعض الناس يقومون أيضا بشراء واستخدام الثوم المجفف المجمد؛ لأنه يدوم مدة أطول.

ومع هذا، فإنه ونظرا لتوافر الثوم المعمر الطازج، مع رخص أسعاره عموما، فإن أغلب الناس يفضلون الطازج.

رغم قلة الآثار الجانبية المعروف أنها قد تنجم عن تناول الثوم المعمر، لكن هناك بعض المصادر البحثية تقول إنه قد يُسَبِّب عسر هضم حال تم الإفراط في تناوله، وأنه قد يُحدِث رد فعل لدى من يتناولونه ويعانون بالأساس من حساسية من البصل أو الثوم.

نعم يمكنك تجميده، علما بأن قوامه قد يتغير عندما تقومين بذلك، وهناك طرق مختلفة للتجميد، منها تقطيعه ووضع القطع بأطباق مكعبات الثلج ثم ملؤها بالماء لتتجمد، أو وضع الثوم في كيس ثم تفريغه تماما من الهواء بحيث يكون محكم الغلق.