الدليل الشامل للراغبين بزيارة روسيا

تعدّ روسيا ملاذًا للسياح المغامرين؛ بفضل مناظرها الطبيعية الخلابة ومدنها القديمة ومعالمها الثقافية. توفر المواقع السياحية في روسيا رحلة عبر الزمان، من الساحة الحمراء الشهيرة ومتحف الإرميتاج الفاخر إلى قمم القوقاز الخلابة وسهول بحيرة بايكال الهادئة. كل موقع في روسيا يفتح لك صفحة جديدة من الاستكشاف، يجمع بين الجمال الطبيعي المذهل والخلفية التاريخية العريقة.

السياحة في روسيا خلال الصيف

يُهيء الطقس الدافئ ظروفًا مثالية لاستكشاف المدن الروسية سيرًا على الأقدام، والاسترخاء في الحدائق، والاستمتاع بالهواء الطلق. مع ساعات النهار الطويلة في بعض المناطق، سيكون لديك متسع من الوقت لزيارة المعالم السياحية والأنشطة التي يُمكنك القيام بها في روسيا خلال الصيف. كما تُضفي المهرجانات الصيفية في روسيا المزيد من الألوان والبهجة.

السياحة في روسيا خلال الشتاء

زيارة روسيا في الشتاء تجربة لا مثيل لها. وخلافًا للاعتقاد السائد، لا يحتاج المرء إلى تحمل درجات حرارة تصل إلى -40 درجة مئوية أو عواصف ثلجية شديدة. ما لم تكن تخطط لزيارة سيبيريا أو الدائرة القطبية الشمالية، فمن المتوقع ألا تتجاوز درجات الحرارة -20 درجة مئوية، ومن المرجح أن تتراوح حول -7 درجات مئوية خلال شهر يناير، أبرد شهور السنة. الثلج ساحر بكل بساطة، وجميع الأنشطة الشتوية التقليدية التي يستمتع بها الروس، مثل هوكي الجليد والتزلج الريفي على الثلج وركوب الدراجات الثلاثية وصيد الأسماك على الجليد، تجعل العطلات في هذا الوقت من العام مميزة للغاية.

السياحة في روسيا للشباب

تتوافر العديد من الأنشطة السياحية المناسبة للشباب في روسيا، ومن أبرزها:

السياحة في روسيا للعوائل

تعدّ روسيا وجهة مناسبة للعوائل، إذ تقدم العديد من الأنشطة المناسبة لكافة أفراد العالئلة، منها:

السياحة في روسيا للأطفال

تقدم روسيا مجموعة واسعة من الأماكن السياحية المناسبة للأطفال، أبرزها:

بماذا تشتهر روسيا؟

تتميز روسيا بتنوع مناظرها الطبيعية، من القطب الشمالي إلى المناطق شبه الاستوائية. كما تشتهر بتاريخها العريق، الذي أنتج شخصيات أسطورية في الأدب، مثل تولستوي. وتضفي عمارتها المميزة ذات القباب البصلية وتقاليد الباليه المعترف بها عالميًا جاذبيتها الثقافية.

أماكن السياحة في روسيا

تتيح لكم الأماكن الرائعة التي تستحق الزيارة في روسيا فرصة التعرّف إلى ماضي وحاضر هذا البلد السوفيتي المذهل من خلال جولة لا تُنسى فيه. من المتاحف الرائعة، والساحات، ووجهات التسوق الفاخرة، إلى الحدائق الوطنية الآسرة، والمدن الساحرة، والكاتدرائيات المهيبة، هناك عدد لا يُحصى من المعالم الكلاسيكية في روسيا التي ستُذهلك وتُقدّم لك أفضل جولة ترفيهية وتعليمية في أنحاء البلاد.

الأماكن السياحية في موسكو

تجذب موسكو العديد من السياح الذين يأتون لمشاهدة ساحتها الحمراء الشهيرة والكرملين. ومن الوجهات الأخرى على الطريق السياحي الرئيسي في موسكو دير نوفوديفيتشي، ومركز معارض VDNKh، وقصر كولومينسكوي، وشارع أربات، وحديقة النصر. كما تضم مسرح البولشوي العالمي الشهير، لمن يفضلون الترفيه الكلاسيكي. أما مترو موسكو، فبالإضافة إلى كفاءته العالية، يُعدّ معلمًا بحد ذاته. وبصفتها عاصمة، تُعدّ موسكو مركزًا للنقل، وتتمتع بوصلات ممتازة مع معظم المدن الروسية؛ حيث تقع سانت بطرسبرغ وقازان والعديد من المدن الأخرى في وسط أوروبا على بُعد ليلة واحدة فقط بالقطار. من أشهر معالم موسكو:

الأماكن السياحية في قازان

قازان هي عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، وتُعرف أيضًا بالعاصمة الثالثة لروسيا بعد موسكو وسانت بطرسبرغ. تأثرت المدينة بمزيج من الثقافات الأوروبية والآسيوية. أبرز معالمها الكرملين الحجري الأبيض، الذي يقع على تلة، ويهيمن عليه مسجد قول شريف المهيب. كما تضم المدينة مساجد قديمة في حي ستارايا تاتارسكايا سلوبودا (الحي التتري القديم). ومن معالم قازان البارزة:

الأماكن السياحية في نيجني نوفغورود

تقع نيجني نوفغورود على ضفاف نهر الفولغا، وهي مدينة روسية نابضة بالحياة، تجمع بين التاريخ والثقافة والجمال الطبيعي الأخّاذ. من كرملين نيجني نوفغورود المهيب، وهو حصن يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر، إلى شارع بولشايا بوكروفسكايا الخلاب الذي تصطف على جانبيه المتاجر والمقاهي الساحرة، تزخر المدينة بروائع معمارية تستحق الاستكشاف. يمكن لعشاق التاريخ التعمق في تاريخ المدينة، بينما يمكن لعشاق الفن الاستمتاع بالمجموعة الفنية الرائعة في متحف نيجني نوفغورود الحكومي للفنون. ولمن يبحث عن ملاذ هادئ، يُنصح بشدة بزيارة سلالم تشكالوف الخلابة أو التنزه في حديقة غوركي. في الآتي، أبرز المعالم السياحية في نيجني نوفغورود.

الأماكن السياحية في كالينينجراد

كالينينغراد مدينة تقع في غرب روسيا، وبفضل موقعها الفريد، تفصلها عن البر الرئيسي عدة دول أوروبية. حتى عام 1946، كانت كالينينغراد تُسمى كونيغسبرغ، وكانت جزءًا من بروسيا الشرقية. بعد الحرب العالمية الثانية، نُقلت المدينة إلى الاتحاد السوفيتي وأُعيد تسميتها كالينينغراد، وبقيت جزءًا من روسيا حتى بعد انهياره. تتمحور السياحة في كالينينغراد اليوم حول مبانيها القوطية، ومقاهيها المريحة، ومتاحفها الفريدة، وقربها من بحر البلطيق. من أشهر المعالم في كالينينجراد: