مخلوقات غريبة تعيش بيننا وقاعدتان للفضائيين على الأرض.. الـ"سي آي أي" تتوصل لحقائق غير متوقعة!

رفعت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، السرية عن وثائق مهمة تشير إلى وجود قاعدتين فضائيتين على كوكب الأرض، تضمّان كائنات يُعتقد أنها ليست بشرية.

وبينما حير سؤال واحد البشرية منذ قرون ألا وهو 'هل نحن وحدنا في هذا الكون؟' قال تقرير نشره موقع 'لاد'، أنه ثمة إجابات على هذه التساؤلات موضحا: 'إنه سؤالٌ هيمن على أفكارنا الجماعية - وعلى أدب الخيال العلمي - لعقود، ولكن إذا صدقنا ادعاءات تقرير سري لوكالة المخابرات المركزية الأميركية، فيبدو أن الكائنات الفضائية ليست موجودة فحسب، بل تعيش بيننا منذ زمن'.

تعود هذه الوثائق إلى حقبة الحرب الباردة، وتحديدًا إلى مشروع 'ستارغيت' (Stargate) الذي أطلقته الـCIA في السبعينات والثمانينات. كان الهدف من هذا البرنامج هو استخدام أشخاص يمتلكون قدرات 'الرؤية عن بعد' (Remote Viewing) وهي فكرة تتيح للأفراد ذوي القدرات النفسية جمع معلومات عن الأجسام أو الأشخاص البعيدين.

وفي تقرير بعنوان 'وصف القواعد المرتبطة بالكائنات الفضائية'، والذي أتيح الاطلاع عليه عام 2000 بعد رفع السرية عن ملفات مشروع 'ستارغيت'، طُلب فيه من أحد المشاركين وصف ما رآه خلال جلساته. والنتيجة كانت صادمة إذ تحدث عن قواعد فضائية في ألاسكا، أمريكا الجنوبية، إفريقيا، وحتى على القمر تيتان التابع لكوكب زحل!

وبحسب ما قاله الخاضع للاختبار، أنه شاهد ثلاث أنواع من الكائنات الغريبة، بعضها يظهر في هيئة قريبة من البشر ولكن بملامح غير محددة، وكان أحدها يعمل أمام وحدة تحكّم داخل ما يبدو أنه قاعدة في جبل 'هايز' في ألاسكا، المعروف بكثرة مشاهدات الأجسام الطائرة فيه.

أما المفاجأة الأكبر، فكانت حديثه عن وجود علماء بشريين يعملون على مشاريع مختلفة داخل القاعدة الموجودة على تيتان!

واحتوت الوثائق أيضًا على رسوم تخطيطية رسمها المشاركون لما شاهدوه خلال جلسات الاستبصار، وأظهرت تضاريس تشبه الجبال والبيئات المعزولة.

ورغم إغلاق مشروع 'ستارغيت' عام 1995 بسبب ضعف النتائج المؤكدة، إلا أن هذه التقارير ما تزال تثير الفضول، خاصة مع التطورات الأخيرة في علم الفضاء، مثل اكتشاف الغازات العضوية في كوكب K2-18b، الذي يعتقد بعض العلماء أنه قد يحتوي على مؤشرات لحياة خارج الأرض.

وختم الموقع تقريره: 'لكن لا تشعر بالإحباط الشديد، فقد كشف الباحثون مؤخرًا عن كوكب خارج المجموعة الشمسية يُظهر أفضل ما يمكن أن يكون مضيافًا للحياة الفضائية. فقط لا تتوقع العثور على رجال خضر يرتدون بذات'..