يبدو أن القرار الذي أصدرته الحكومة التي يقودها سعد الدين العثماني، ليلة أمس الاثنين، بخصوص اتخاذ مجموعة من القرارات، وعلى رأسها منع التنقل بين المدن ومنع تنظيم الأعراس والحفلات، للحد من انتشار فيروس كوورنا، بعد عيد الأضحى، أربك مجموعة من المغاربة.
وعبر مجموعة من المغاربة عن غضبهم الشديد من هذه القرارات المفاجئة، التي تصدرها الحكومة بين الفينة والأخرى، دون معرفة الأثار التي تسببها لبعض المواطنين، ولا سيما للأسر التي حجزت القاعات من أجل تنظيم حفل زفاف لأحد أبنائها.
وتساءل المواطنون عن مصير الأموال التي دفعوها لحجز القاعات، خلال شهر غشت المقبل، بعدما تم منع تنظيم الأعراس والحفلات بصفة نهائية، عقب تفشي فيروس كورونا.
كما عبر مجموعة من المواطنين، الذي حجزوا بالفنادق من أجل الاستمتاع بالعطلة الصيفية رفقة ذويهم بإحدى المدن الساحلية، عن غضبهم الشديد، بعد منع التنقل بين المدن، ومعرفة مصير الإجازات التي أخذوها بعد سنة من العمل والجهد.
وطالب المواطنون من الحكومة توضيح رؤيتها بخصوص هذه القرارات المفاجئة، لأنه يصعب عليهم الحصول على ورقة التنقل من أجل السفر، رفقة ذويهم.
