فيكتوريا سيكريت في ورطة

قامت شركة 'فيكتوريا سيكريت' المختصة ببيع الملابس الداخلية بإغلاق موقعها الإلكتروني في الولايات المتحدة، وأوقفت بعض خدماتها داخل المتاجر، في أعقاب ما وصفته بـ'حادث أمني'.

وتم استبدال الموقع المعتاد بإشعار للعملاء يفيد بأن الشركة 'تعمل على مدار الساعة لاستعادة العمليات بشكل كامل'.

وأكدت الشركة أن متاجرها – بما في ذلك متاجر العلامة الفرعية 'PINK' – لا تزال مفتوحة أمام الزبائن، مشيرة إلى أن موقعها الإلكتروني في المملكة المتحدة لم يتأثر بالحادث.

وفي بيان رسمي، أوضحت 'فيكتوريا سيكريت' الخطوات التي اتخذتها:'قمنا فورًا بتفعيل بروتوكولات الاستجابة لدينا، واستعنّا بخبراء خارجيين، كما أوقفنا موقعنا الإلكتروني وبعض الخدمات داخل المتاجر كإجراء احترازي'.

ولم تقدم الشركة مزيدًا من التفاصيل حول طبيعة الحادث أو متى بدأ تحديدًا.

ويقع مقر الشركة في ولاية أوهايو الأميركية، وتدير نحو 1350 متجرًا حول العالم في أكثر من 70 دولة.

وقد شهد سهم 'فيكتوريا سيكريت' انخفاضًا بنسبة تقارب 7% يوم الأربعاء، وهو اليوم الذي أصدرت فيه الشركة بيانها الإعلامي الأول بشأن الحادث.

من جانبهم، عبّر بعض العملاء على وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم بسبب تأثير الحادث عليهم.

يأتي حادث 'فيكتوريا سيكريت' في أعقاب سلسلة من الهجمات السيبرانية التي طالت عددًا من تجار التجزئة الكبار في المملكة المتحدة.