أنغام برسالة باكية الى جمهورها في تعليقها الأول على أزمتها

نشرت الفنانة أنغام عبر حسابها الخاص رسالة صوتية وجّهت خلالها الشكر لجمهورها الذي كان حريصاً على متابعة تطورات أزمتها الصحية. في بداية رسالتها، كشفت أنغام عن السبب الذي دفعها لاختيار التسجيل الصوتي بدلاً من الكتابة، حيث أرادت أن يصل صوتها الى كل مَن وقف بجانبها ودعا لها بالشفاء من القلب.

أكدت أنغام أن دعاء الجمهور كان بمثابة الدواء الذي عافاها من المرض، واليد الحانية التي 'طبطبت' عليها، والسبب الذي ساعدها في الوقوف على قدميها، بعد فضل الله وجهود الأطباء. وتطرّقت أنغام في رسالتها الى الجانب الأعمق من معاناتها، وهو خوفها كأم على ولديها، حيث كشفت أن كل ما كانت ترجوه من الله في محنتها لم يكن يتعلق بحياتها المهنية أو شهرتها، بل بالعودة الى ابنيها.

لم تخجل أنغام من الاعتراف بضعفها خلال هذه الفترة، وقالت باكيةً، إنها لم تكن بهذا الضعف من قبل، لكنها شعرت بأن جمهورها وأصدقاءها وأهلها هم جزء منها، وأن لا عيب في أن يضعف الإنسان أمام أهله. وقدّمت أنغام شكراً خاصاً للأطباء الذين تابعوا حالتها، وعلى رأسهم الدكتور أيمن العربي الفلسطيني الذي أجرى لها العملية الجراحية، والدكتور المصري محمود الذي تابع حالتها من البداية.

في ختام رسالتها، عبّرت أنغام عن اشتياقها للعودة الى جمهورها، ووعدتهم بلقاء قريب على المسرح لتُغنّي لهم وتُشاركهم الاحتفال بالصحة والعودة، وأكدت أن دعاءهم ومحبّتهم الصادقة كانا السبب الأهم في وقوفها على قدميها وعودتها الى حياتها الطبيعية وأسرتها.