لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٤ أيار ٢٠٢٥
مثُلت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان أمام محكمة فرنسية لتروي شهادتها حول الهجوم المسلح الذي تعرّضت له في باريس عام 2016، خلال أسبوع الموضة، حين اقتحم لصوص غرفتها وسرقوا مجوهراتها تحت تهديد السلاح.
ليلة تحوّلت إلى كابوس
تعود تفاصيل الحادثة إلى الثالث من أكتوبر/تشرين الأول عام 2016، عندما تسلل مجموعة من الرجال إلى جناح كارداشيان في أحد فنادق العاصمة الفرنسية، متنكرين في زيّ رجال شرطة؛ وفور دخولهم، قيدوا كيم وكمّموا فمها، مهددين إياها بالسلاح وسط حالة من الرعب الشديد.
وفي إفادتها، قالت كيم إنها ظنت أن نهايتها قد حانت، خاصة عندما قام أحد المعتدين بجذبها من ساقيها بينما كانت شبه عارية، متوقعة أن تُغتصب أو تُقتل.
مظهر يثير الجدل في قاعة المحكمة
ظهور كيم في المحكمة لم يخلُ من الجدل؛ فعلى الرغم من أن القضية تتمحور حول سرقة مجوهراتها، اختارت الظهور مرتدية قطعًا باهظة من الألماس. عقد فخم، وخواتم، وأقراط تزيّن مظهرها، وقدّرت إحدى القلائد التي ارتدتها بثلاثة ملايين دولار.
هذه الإطلالة قسمت الآراء بين من رأى أنها تحدٍ ورسالة قوة، وبين من اعتبرها استفزازًا في سياق قضية تتعلق بسرقة مجوهرات.
هروب محفوف بالمخاطر
روت كارداشيان أنها وبعد مغادرة اللصوص، نجحت في تحرير يديها رغم استمرار تقييد كاحليها وفمها.
وزحفت إلى الطابق السفلي حيث كانت صديقتها ومصففة شعرها سيمون هاروش تقيم، واستطاعتا الهروب معًا والاختباء في مكان آمن حتى وصلت الشرطة.
وكانت كيم تصلي ألا تعود شقيقتها كورتني إلى الغرفة لتجدها مقتولة، وتظل هذه الصورة المؤلمة محفورة في ذاكرتها.
عصابة متقاعدين... وأسرار لم تُكشف
الجناة، وهم مجموعة من الرجال كبار السن تتراوح أعمارهم اليوم بين الستينات والسبعينات، يعانون من أمراض مزمنة.
وعلى الرغم من مرور ما يقارب عقدًا على الجريمة، لم يُعثر سوى على قطعة واحدة من المجوهرات المسروقة، بينما لا يزال خاتم الخطوبة الشهير الذي قدّمه كانييه ويست مفقودًا.
'لن أخاف بعد الآن'
رغم الصدمة التي لا تزال ماثلة في ذهنها، عبّرت كارداشيان من خلال حضورها المحكمة عن رغبتها في طيّ صفحة الخوف.
وفريقها القانوني صرّح أنها 'ماضية في مواجهة المعتدين بشجاعة'، وهو ما جسّدته بوضوح في إفادتها أمام القضاء الفرنسي.