"ملتقى ثقافة البحر التشكيلي الإبداعي".. أعمال تتغنى بالتراث

تنظم 'جمعية الإمارات للإبداع' بالتزامن مع الاحتفال بالعيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، يومي 2 و 3 من ديسمبر المقبل 'ملتقى ثقافة البحر التشكيلي الإبداعي'، بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين من مواطني الدولة والمقيمين على أرضها في أجواء فنية مفتوحة تُجسّد روح البيئة البحرية الإماراتية.

تفاصيل 'ملتقى ثقافة البحر التشكيلي الإبداعي'

يمثل 'ملتقى ثقافة البحر التشكيلي الإبداعي'، توجهاً جديداً في تنظيم الفعاليات الفنية؛ إذ ارتأت الجمعية الانتقال بالعروض التشكيلية من القاعات المغلقة إلى المساحات المفتوحة القريبة من البحر، في تناغم بصري يجمع بين الفنون والبيئة والثقافة، حيث تسعى الجمعية لكسر النمطية وخلق مساحات إبداعية تعبّر عن هوية الإمارات وثقافتها وتاريخها البحري الأصيل وتُبرز جماليات الفن التشكيلي من خلال عناصر الطبيعة والبحر والضوء.

ويعدّ تنظيم الملتقى في هذا التوقيت، رسالة وفاء لرموز الوطن وتكريماً لمن أسهموا في بناء نهضته، كما يأتي ليُجسد مشاعر الفخر والاعتزاز بمسيرة الاتحاد التي أرسى دعائمها المؤسسون ويُعزز القيم الوطنية في قلوب الأجيال الجديدة.

وسيقدم الفنانون المشاركون، أعمالاً تعبّر عن علاقة الإنسان بالبحر، وتجسد ملامح البيئة الساحلية، وتُسهم في تعزيز الوعي الجمالي والفني لدى الجمهور، مشيراً إلى أن الجمعية تستهدف من خلال هذه المبادرة إلى إحياء الروح الإبداعية في الفضاء العام وتحويله إلى معرض مفتوح يتناغم مع المناسبة الوطنية.