×



klyoum.com
lifestyle
لايف ستايل  ٤ كانون الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lifestyle
لايف ستايل  ٤ كانون الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

لايف ستايل

»صحة و جمال» ياسمينا»

ما أهمية الموسيقى للاسترخاء؟ وهل تعززّ صحتنا النفسية؟

ياسمينا
times

نشر بتاريخ:  الخميس ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥ - ١٢:٤٢

ما أهمية الموسيقى للاسترخاء؟ وهل تعزز صحتنا النفسية؟

ما أهمية الموسيقى للاسترخاء؟ وهل تعززّ صحتنا النفسية؟

لايف ستايل

موقع كل يوم -

ياسمينا


نشر بتاريخ:  ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

الموسيقى عنصر ليس جمالي وفني وحسب، بل عنصر مهم للحياة، حيث يُساهم في تحسين المزاج تارة، ويساعد على الاسترخاء تارة أخرى. ومن هنا، هذا ما يكشفه ذوقك في الموسيقى عن شخصيتك.

وجدت الكثير من الدراسات أن للموسيقى آثاراً إيجابية على الصحة النفسية للفرد، حيث تعزز من القدرات التي من شأنها رفع الصحة النفسية والعقلية أيضًا.

فوائد الموسيقى وأثرها على الإنسان

اُكتشف تأثير الموسيقى العلاجي منذ قرون، فقد كانت جزءاً من كل شيء، ابتداءً من الطقوس القديمة وانتهاءً بالأنواع المعاصرة للعلاج بالصوت، وتنطوي العلاقة الوثيقة بين الموسيقى والصحة النفسية على العديد من الجوانب النفسية، والعاطفية، والفسيولوجية المختلفة. ولا يحدد نوع الموسيقى ما إذا كان لها تأثير علاجي أم لا، بل ما يهم هو الصدى العاطفي. فيما يلي بعض أبرز الطرق التي يمكن من خلالها للموسيقى أن تعزز الصحة النفسية:

يمكن أن يساعد الاستماع إلى الموسيقى الجسم على الاسترخاء، حيث تعمل المقطوعات الموسيقية البطيئة والمتناغمة على خفض معدل ضربات القلب وضغط الدم، وتقلل من توتر العضلات. وتُعرف الموسيقى بقدرتها الكبيرة على تحفيز الاسترخاء، وأظهرت الدراسات أن الاستماع إلى الموسيقى يمكن أن يقلل مستويات هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، والمساعدة على تهدئة المشاعر. اكتشفي معنا أغنيتك العاطفية الخاص بك بحسب برجك.

هل سبق لك أن لاحظت كيف يمكن للأغنية المثالية أن ترفع معنوياتك وتجعلك تشعر بالأمل؟ تساعد الموسيقى على إفراز مادة الدوبامين، وهي المادة الكيميائية المسؤولة عن الشعور بالسعادة في الدماغ، مما يؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية والشعور بالإيجابية.

في بعض الأحيان، يمكن حتى للموسيقى الحزينة أن تحسن من شعورك، ويرجع السبب في ذلك إلى أن دخولك في حالة من الحزن يمكن أن يساعدك على التعبير عن مشاعر اليأس لديك لتتخلص منها وتتغلب على المزاج السيء.

في بعض الحالات، لا يمكن للكلمات التعبير عن مشاعرنا المعقدة، وتوفر الموسيقى وسيلةً رائعة لنقل هذه المشاعر التي قد يصعب عليك التحدث عنها. بالإضافة إلى ذلك، فإن المشاركة في إنتاج الموسيقى من خلال العزف على الآلات أو الغناء أو التأليف، يوفر متنفساً إبداعياً يتيح لك التعبير عن ذاتك. سواء كنت تقوم بتأليف الموسيقى أو تستمتع بسماعها، فهي شكل من أشكال الفن الذي يمكن أن يؤثر علينا بشكل إيجابي من الناحية الفسيولوجية.

تحفز الطبيعة المعقدة للموسيقى أجزاءً مختلفة من الدماغ، مما يعزز الوظائف المعرفية. يمكن للموسيقى تحسين الذاكرة والانتباه، ومهارات حل المشكلات، ويجد معظم الناس أن الاستماع إلى الموسيقى أثناء العمل يساعدهم على التركيز. ويفيد هذا النوع من التحفيز الأفراد الذين يعانون من ضعف إدراكي أو اضطرابات عصبية.

يمكن لبعض أنواع الموسيقى أن تساعد في ممارسة اليقظة الذهنية والتأمل، حيث تخلق الإيقاعات المتكررة والألحان الهادئة بيئة مناسبة للتأمل الداخلي والاسترخاء ويمكن أن تريح العقل وتضعه في حالة تأملية.

تعزز الموسيقى التواصل الاجتماعي والشعور بالانتماء، ويمكن أن تؤدي المشاركة في أنشطة صنع الموسيقى أو حضور الحفلات الموسيقية والمهرجانات إلى الجمع بين الناس، مما يقلل من مشاعر العزلة والوحدة.

يعد العلاج بالموسيقى تدخلاً علاجياً معترفاً به وفعالاً لمشاكل الصحة النفسية، ويستخدم المعالجون الموسيقى لتخطي التحديات العاطفية والنفسية المختلفة، بدءاً من القلق والاكتئاب وحتى الصدمات النفسية والمشكلات السلوكية.

غالباً ما تتوافق كلمات الأغاني ومواضيعها مع التجارب الشخصية للمستمعين وتشعرهم بأنهم ليسوا لوحدهم وأن هنالك أشخاص آخرين قد يختبرون نفس العواطف. ويساعد هذا في تطهير المشاعر والتنفيس عن كل ما يكبتونه في دواخلهم.

يمكن أن تكون الموسيقى وسيلة إلهاء صحية عن الأفكار السلبية أو المشاعر السيئة، فهي تساعد الأشخاص على تقليل التركيز على هذه الجوانب والتعامل مع المواقف الصعبة من خلال توفير فترة راحة مؤقتة من الضيق.

الموسيقى والهورمونات الجسدية

تؤدي الموسيقى دوراً بارزاً في حياة الإنسان. وتكمن أهميتها بتأثيرها على الدماغ بشكل خاص وعلى الحالة النفسية للشخص بشكل عام. ولكن كيف تؤثّر على الخلايا الدماغية ووظيفة العقل؟ أكّدت الدراسات العلمية أنّ دور الموسيقى لا ينحصر فقط باسترخاء الشخص بل تعدّت الدور الفيزيولوجي، وأصبحت أساسية في فرزِ بعض الهورمونات الجسدية. وتفسّر د. فرحات بأنّ «للموسيقى خاصّية هي قدرتُها السريعة العجيبة على اختراق الدماغ والدخول إلى الجهاز العصبي المركزي والتأثير على الهرمونات ونقلها من خلال النواقل العصبية وبثّها في الجسد، ممّا يؤثّر بشكل كبير على الجانب الفيزيولوجي والجانب النفسي. فإذا كانت الموسيقى فرحة تؤثّر على إفراز السيروتونين، ممّا يبعث انفعال الفرح عند الإنسان، أمّا إذا كانت الموسيقى حزينة فتؤثّر على إفراز الكورتيزون، وإذا كانت صاخبة فتؤدّي إلى إفراز الأدرينالين، وإذا كانت محفِّزة فنحصل على الدوبامين، وإلى ما هنالك من إفرازات».

في الختام، قد يهمكِ في السياق ذاته الإطلاع على هيئة الموسيقى تُطلق 'موسيقاي' أول منصة رقمية عالمية لتعليم فنون العزف.

المصدر:

ياسمينا

-

لايف ستايل

ياسمينا
ياسمينة هي مجلة المرأة العربية العصريّة الأولى التي تقدّم لكِ النصائح والمعلومات حول أجدد صيحات الموضة، التجميل، الصحة، أخبار المجتمع وغيرها
ياسمينا
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر لايف ستايل:

كلّ ما ميّز إطلالة ياسمين صبري الأخيرة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
6

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2226 days old | 113,390 Lifestyle Articles | 148 Articles in Dec 2025 | 29 Articles Today | from 18 News Sources ~~ last update: 9 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل