فوائد الروتين الكوري للبشرة

بفضل فوائد الروتين الكوري للبشرة، هو يحظى باهتمام عالميّ كبير، إذ يزداد الإقبال على اعتماده نظرًا لفعاليته المذهلة في جعل الوجه أكثر صفاءً وإشراقًا ونضارة. يرتكز هذا النهج على اتّباع خطوات أساسها التركيز على حماية البشرة، وترطيبها، وتغذيتها، بدلًا من التوجّه نحو الحلول السريعة. فاعتماده يكون عن طريق تطبيق خطوات توضع من خلالها طبقات من المنتجات بترتيب معيّن لزيادة كفاءتها، وذلك ضمن خطوات تبدأ بتنظيف البشرة المزدوج أي بغسلها بمنظّف زيتيّ وبعد ذلك بآخر مائيّ، وذلك للتخلّص تمامًا من كلّ آثار المكياج وأي منتجات وترسّبات، يلي ذلك مسحها بالتونر لموازَنة درجة الحموضة في البشرة وتحضيرها لامتصاص تركيبات المنتجات الأخرى. بعد ذلك، تبدأ الخطوات العلاجيّة، والتي تتضمّن ترطيب البشرة بمرطّب خفيف، ومن ثمّ وضع السيروم أو الأمبولات التي تستهدف التصبّغات وحبّ الشباب وآثار الشيخوخة، ويُختَم الروتين بتطبيق مرطّب للحفاظ على ترطيب الجلد، وخلال النهار، الكريم الواقي من أشعّة الشمس. ومرّة أو مرّتين في الأسبوع، حسب حاجة بشرتك، تطبّقين مستحضرًا مقشّرًا لمنع الخلايا الميتة والأوساخ من التراكم، وكذلك الأقنعة لترطيب البشرة بعمق وتغذيتها.

فوائد الروتين الكوري للبشرة

عندما تبدئين بتطبيق روتين العناية بالبشرة على الطريقة الكوريّة، ستلاحظين من خلال الأسبوع الأوّل تحسّنًا واضحًا في مظهر بشرتك وملمسها، وهذا سيتطوّر أكثر مع التزامك تطبيق الخطوات. وفي ما يلي، أبرز فوائد هذا الروتين.

تنظيف البشرة بعمق

إنّ أساس هذا الروتين، هو تنظيف البشرة لجعلها نظيفة تمامًا إنّما من دون تجريدها من رطوبتها وتجفيفها، حيث إنّه يبدأ بالتنظيف المزدوج. فالغسول الزيتيّ يزيل كلّ آثار واقي الشمس ومستحضرات التجميل الثقيلة التي يصعب إزالتها بالماء، في حين يزيل الغسول المائيّ التعرّق ويجعل البشرة أكثر انتعاشًا. هذه العمليّة المرتكزة على خطوتيْن، تضمن تنظيف المسام جيّدًا، الأمر الذي يمنع خشونة الجلد وظهور البثور. وبذلك، تتنفّس البشرة وتتجدّد بحريّة أكبر، ما يضمن تغلغل كلّ المنتجات فيها لتمتصّ تركيبتها بشكل أفضل، وما يمنحها أيضًا مظهرًا نظيفًا ومنتعشًا.

منح البشرة ترطيبًا مُكَثّفًا

من فوائد الروتين الكوري للبشرة أيضًا أنّه يرطّبها، وذلك من خلال وضع طبقات من منتجات تتميّز بتركيباتها الخفيفة الوزن التي يمتصّها الجلد بسهولة، بدلًا من استخدام مُنتج واحد ثقيل قد يصعب على البشرة امتصاصه. فالطبقة الأولى هي من التونر والزيوت الأساسيّة التي تضفي الانتعاش والرطوبة على البشرة المُرهَقة، والثانية مؤلَّفة من الأمصال والأمبولات التي ترطّب الطبقات الأعمق من الجلد لتستهدف الجفاف وترطّبها أكثر. هذا النهج ينعّم البشرة الخشنة، ويحسّن مظهرها، ويخفّف مظهر الشوائب فيها ويمنع ظهورها من جديد، خصوصًا إن كانت مرتبطة بالجفاف.

تحسين مرونة البشرة

لكلّ نوع بشرة منتجات كوريّة بتركيبات معيّنة. فتلك الجافّة، يُستَخدَم لها الكريمات الغنيّة بمكوّنات مرطّبة وأقنعة مغذيّة بين الحين والآخر، في حين أنّ المُخَصَّصة للدهنيّة تتميّز بتركيبة توازن الإفرازات الزيتيّة فيها من دون أن تجفّفها أو تسدّ المسام فيها. أمّا للبشرة الحسّاسة، فالمنتجات المُستَخدَمة تكون لطيفة ومن دون مركّبات مقشِّرة . والالتزام بهذا الروتين مع استخدام المنتجات المناسِبة للبشرة، يحسّن مرونتها كثيرًا، لأنهها تتلقّى فقط ما تحتاجه.

حماية البشرة وتقويتها

يركّز روتين العناية بالبشرة على الطريقة الكورية، على حماية البشرة قبل حدوث الضرر، ولذا، تطبيق الكريم الواقي من الشمس هي خطوة أساسيّة،لأنّه يحمي من أضرارها، مثل الحروق، والبقع، وآثار الشيخوخة المبكرة، ما يضمن الحفاظ على لون بشرة موحَّد. وإضافة إلى الحماية من الشمس، تُضيف المنتجات الغنيّة بمضادات الأكسدة طبقة حماية إضافية، حيث تساعد البشرة على مقاومة التعرّض اليومي للتلوث والبيئات القاسية، وذلك يمنع ظهور الشوائب، مما يقلّل الحاجة إلى إجراءات تصحيحيّة لاحقًا. كذلك، تطوّر هذه الخطوة الحاجز الوقائيّ، ما يساعد البشرة على التصدّي لأضرار العوامل الخارجيّة بكفاءة أكبر.