عشبة الكاريلا ثورة جديدة في العناية بالشعر لعلاج مشكلة القشرة

الكاريلا، والمعروفة أيضاً بالبطيخ المرّ، هي نبتة عشبية تُستخدم منذ قرون في الطب التقليدي الآسيوي، بدأت تفرض حضورها بقوة في عالم الجمال العصري، خصوصاً مع تصاعد الاهتمام بالمكوّنات النباتية الطبيعية. هي ثمرة تنتمي إلى عائلة القرعيات، وتشتهر بطعمها المرّ ومظهرها المميّز ذي النتوءات. وهي غنية بمضادات الأكسدة، الفيتامينات (خاصة A وc)، والمعادن مثل الحديد والزنك. وعلى الرغم من أنها عرفت في المطبخ والطب البديل، ها هي تنتقل اليوم إلى رفوف منتجات العناية الشخصية، وتحديداً تلك المخصّصة بالعناية بالشعر وفروة الرأس.

فوائد الكاريلا للشعر

استطاعت عشبة الكاريلا أن تستحوذ على اهتمام كثير من خبراء الشعر حتى باتت إحدى الصيحات الأكثر رواجاً في مجال العناية به بفضل فوائدها الآتية:

محاربة القشرة وتهدئة فروة الرأس

بفضل خصائصها المضادة للبكتيريا والالتهابات، تساعد الكاريلا في تنظيف فروة الرأس بعمق وتخفيف التهيّج، ما يقلّل من ظهور القشرة ويمنح الشعر قاعدة صحية للنمو.

الحدّ من تساقط الشعر

يُعتقد أن المواد المغذية في الكاريلا تساهم في تقوية جذور الشعر وتنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يساعد على تقليل التساقط الناتج عن الضعف أو الالتهاب المزمن.

تحفيز نمو الشعر

تحتوي الكاريلا على فيتامينات ومعادن تساهم في تغذية بصيلات الشعر وتحفيز نمو شعيرات جديدة، خاصة عند استخدامها بشكل منتظم ضمن خلطات طبيعية أو ماسكات مركزة.

تنقية الفروة من السموم

تُعرف الكاريلا بقدرتها على 'تنظيف' الجسم من السموم عند تناولها، ولكن استخدامها الموضعي يساعد كذلك في إزالة الترسبات البيئية وبقايا المنتجات التي تتراكم على الفروة، ما يمنح الشعر مظهراً أنظف وأكثر حيوية.

طريقة استخدام الكاريلا

يمكن إدخال الكاريلا إلى روتين العناية بالشعر بعدّة طرق:

يُمكن استخدامها على شكل عصير من خلال عصر الثمرة وتدليك فروة الرأس مباشرة بالعصير، وتركه لمدة 15-20 دقيقة قبل غسل الشعر.

على شكل قناع من خلال مزج عصير الكاريلا مع زيت جوز الهند أو زيت الخروع للحصول على علاج مغذٍّ ومهدئ.

في منتجات جاهزة بعد أن بدأت بعض العلامات بإدخال مستخلص الكاريلا ضمن تركيبة الشامبو أو السيروم المخصص لفروة الرأس.