فوائد الخضار الورقية للجسم

إنّ فوائد الخضار الورقية للجسم كثيرة، ولذا، يشدّد الخبراء في مجال التغذية، وكذلك الأطبّاء، على ضرورة اعتبارها مكوّنات أساسيّة في النظام الغذائيّ. فطبق واحد من السلطة المعدّة منها، كفيل بتوفير الكثير من العناصر الغذائيّة لجسمك، والضروريّة لتؤدي الأعضاء فيها وظائفها بطرق سليمة، وبالتالي ضمان تمتّعك بصحّة جيّدة وحمايتك من الإصابة من الكثير من الأمراض. تتنوّع هذه الخضار بين السبانخ، والجرجير، وأوراق الكرنب، والشمّر،. والخسّ، وغيرها، وليس بالضرورة طهيها لاكتساب خصائصها المفيدة، إنّما يُفَضَّل تناولها نيئة، وذلك كطبق سلطة إلى جانب وجبة أساسيّة معدّة بطريقة صحيّة. كذلك، يمكنك أن تحضّري منها مشروبًا لذيذًا، تضيفين إليه الفاكهة مثل البرتقال والكيوي. فما هي أبرز فوائدها؟

فوائد الخضار الورقية للجسم

إن لم تكن الخضار الورقيّة من المكوّنات الأساسيّة في مطبخك، فعليك أن تبدئي بإضافتها إلى الثلّاجة، إذ إنّها تمتاز بخصائص صحيّة مفيدة، في ما يلي أبرزها:

تعزّز صحّة القلب والأوعية الدمويّة

تعدّ الخضار الورقيّة مصدرًا غنيًّا بالنترات الغذائيّة التي تتحوّل إلى أكسيد النيتريك المهم لتوسيع الأوعية الدمويّة، الأمر الذي يحسّن تدفّق الدم إلى أعضاء الجسم الامختلفة، بما في ذلك القلب. ولذا، هي تقلّل من خطر الإصابة بخلل في وظائف القلب، وتحسّن وظائف الشرايين، وتقي من المعاناة من ضغط الدم.

تدعم صحّة الجهاز الهضميّ

تحتوي الخضار الورقيّة نسبة عالية جدًّا من الألياف غير القابلة للذوبان، والتي تسهّل حركة الأمعاء وتنظّمها، وتعزّز امتصاص العناصر الغذائيّة، فتقلّل من احتمال الإصابة بالإمساك، وكذلك من المعاناة من التهاب المعدة ومتلازمة القولون العصبيّ.

تحافظ على صحّة العينين

تعزّز الخضار الورقيّة صحّة البصر، لأنّها غنيّة بالزياكسانثين وكاروتينات اللوتين التي تتراكم على شبكة العينين لتعمل كمضادات أكسدة طبيعيّة، وتحمي الأنسجة من التلف الذي يحدث بسبب الإجهاد التأكسديّ وموجات الضوء العالية. ونتيجة لذلك، تساعد على تقليل خطر الإصابة بالتنكس البقعيّ وأعتام عدسة العين، وغيرهما من الحالات التي قد تتطوّر مع التقدّم بالسن، والتي تؤدى معظمها إلى ضعف البصر.

تحمي من الإصابة بالالتهابات

تعمل الخضار الورقيّة كمضادات طبيعيّة للالتهابات، وذلك لاحتوائها نسبة عالية من المواد الكيميائيّة النباتيّة، مثل مثل الفلافونويدات والكاروتينات التي تتداخل مع مسارات الإشارات الخلوية التي تُنتج السيتوكينات المُحفزة للالتهابات، فتمنع حدوث الالتهابات المزمنة، مثل التي تصيب المفاصل.