لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ٢٩ أيلول ٢٠٢٥
جهاز المناعة هو خط الدفاع الأول في جسم الإنسان ضد الفيروسات والبكتيريا والعوامل المسببة للأمراض. لكنه ليس درعاً ثابتاً، بل يتأثر بعوامل عدّة قد تضعفه وتقلّل من كفاءته في حماية الجسم. من قلّة النوم إلى العادات الغذائية الخاطئة، هناك سلوكيات وظروف حياتية قد تجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض وتؤخر عملية التعافي.
1- قلّة النوم
النوم العميق ليس مجرد راحة، بل هو وقت يقوم فيه الجسم بإنتاج بروتينات تُسمّى 'السيتوكينات' التي تدعم عمل جهاز المناعة. قلّة النوم تقلل من إنتاج هذه البروتينات ومن الأجسام المضادة، ما يجعل الفرد أكثر عرضة للعدوى ويطيل فترة المرض.
2- القلق والتوتر
يؤثر الضغط النفسي المزمن بشكل مباشر على المناعة. أظهرت الأبحاث أن القلق المستمر يمكن أن يضعف الاستجابة المناعية خلال نصف ساعة فقط. ومع الوقت، يزداد خطر الإصابة بالفيروسات مثل الإنفلونزا والهربس.
3- نقص فيتامين D
إلى جانب دوره في صحة العظام، يلعب فيتامين D دوراً محورياً في تعزيز المناعة. نقصه قد يضعف قدرة الجسم على مقاومة العدوى. يمكن الحصول عليه من الأغذية أو من التعرّض المعتدل لأشعة الشمس، وهو ما يعد ضرورياً خصوصاً في فصول الشتاء الطويلة.
4- بعض الأدوية
بعض العلاجات، مثل الكورتيكوستيرويدات أو أدوية الالتهابات المزمنة والعلاج الكيميائي، قد تقلل من فعالية جهاز المناعة. لذلك، لا يُنصح بتغيير أي دواء دون استشارة الطبيب، إذ قد يكون ضرورياً رغم آثاره الجانبية.
5- قلّة تناول الخضروات والفواكه
النظام الغذائي الغني بالنباتات يوفّر الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الضرورية لتعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء. الألياف أيضاً تلعب دوراً في ضبط الوزن، وهو عامل مهم للحفاظ على مناعة قوية.
6- النظام الغذائي عالي الدهون
يؤثر الإفراط في الدهون، خصوصاً غير الصحية، سلباً على كفاءة خلايا الدم البيضاء ويخلّ بتوازن بكتيريا الأمعاء، ما يضعف الاستجابة المناعية. كما أن السمنة ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالالتهابات الفيروسية.
7- قلّة التعرّض للطبيعة
يحفّز التعرّض للشمس نشاط الخلايا المناعية، خصوصاً الخلايا 'ت' التي تقاوم العدوى. كما أن التواجد في أماكن طبيعية، مثل الغابات، يتيح استنشاق مركبات نباتية طبيعية تُظهر الدراسات أنها تعزز المناعة.
8- التدخين
يقلّل النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى في السجائر أو منتجات التدخين الإلكترونية من قدرة الجسم على محاربة العدوى. التدخين أيضاً يضر الرئتين ويزيد من القابلية للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.
9- قلّة النشاط البدني
تساعد الرياضة المعتدلة على تحسين الدورة الدموية، ما يسمح لخلايا الدم البيضاء بالوصول بشكل أسرع إلى أماكن العدوى. يُعتبر النشاط البدني المنتظم وسيلة طبيعية لدعم جهاز المناعة.