لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ١٢ أيار ٢٠٢٥
أكّد تقييم جيولوجي مُجدَّد لكالديرا ماكديرميت القديمة الواقعة على حدود ولايتي أوريغون ونيفادا، أنّ الموقع يحتوي ما يُمكن أن يكون أكبر رواسب الليثيوم المعروفة في الولايات المتحدة، والتي قد تصل قيمتها إلى 1.5 تريليون دولار أميركيّ. وعلى الرغم من أن طين الكالديرا الغني بالليثيوم معروف منذ سنوات، إلّا أنّ التقييمات الحديثة تُشير إلى أن حجم الرواسب أكبر بكثير مما كان يُعتقد سابقًا.
تشكّلت كالديرا ماكديرميت نتيجة ثوران بركانيّ هائل قبل 16.4 مليون سنة، وقد خلق ذلك بيئة جيولوجيّة فريدة من نوعها ركّزت كميات هائلة من الليثيوم في الحجر الطينيّ، وخصوصًا داخل رواسب قاع البحيرة.
وقد قال سامي كاستونغواي، الجيولوجيّ في كلية تريجر فالي المجتمعية: 'يبلغ عمر هذه المنطقة ١٦ مليون عام، وسنتخذ القرارات في غضون سنوات. نحن بحاجة إلى فهم المخاطر'.
ووفقًا للتقارير، أكّد الجيولوجيّون إنّ كالديرا ماكديرميت قد تحتوي ما بين ٢٠ و٤٠ مليون طن متريّ من الليثيوم في رواسبها الطينيّة الغنيّة بالمعادن، وهذا من شأنه أن يجعلها واحدة من أكبر احتياطيات الليثيوم (إن لم تكن الأكبر) التي تم اكتشافها على الإطلاق.
عمليًا، قد تُقزّم هذه الفوهة البركانية الوحيدة رواسب أخرى معروفة، وتُعزز بشكل كبير موارد الليثيوم الأمريكية، وهو عامل حاسم في إنتاج البطاريات وسلاسل توريد الطاقة النظيفة.
أبرزت الدراسات الجيولوجية الحديثة وتقارير الصناعة الإمكانات الهائلة لليثيوم في كالديرا ماكديرميت، مما يُبرز أهميتها مقارنةً باحتياطيات الليثيوم الرئيسية في أمريكا الجنوبية.