لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٢ تموز ٢٠٢٥
الرضاعة الطبيعية ليست مجرد وسيلة لتغذية الرضيع، بل هي تجربة إنسانية مميزة تعزز الرابط العاطفي العميق بين الأم وطفلها.
لكن خلال هذه المرحلة الحساسة، قد تشعر بعض الأمهات بالقلق حيال كمية حليب الثدي، وهو أمر شائع يمكن أن يؤثر نفسيًا وجسديًا على عملية الإرضاع.
ورغم أن العوامل الأساسية مثل التغذية المتوازنة، شرب كميات كافية من الماء، والاستمرار المنتظم في الرضاعة تلعب دورًا محوريًا في تعزيز إنتاج الحليب، إلا أن الطبيعة تقدم حلولًا داعمة يمكن الاستفادة منها بطرق بسيطة وآمنة.
من بين هذه الحلول، تبرز البذور الطبيعية التي تحتوي على عناصر غذائية محفزة لإنتاج الحليب بشكل طبيعي وآمن، وتُستخدم منذ قرون في الطب التقليدي لدعم صحة الأمهات المرضعات.
5 بذور طبيعية لزيادة إنتاج حليب الثدي
في هذا التقرير، نستعرض 5 أنواع من البذور المفيدة لإنتاج الحليب، كما أوضحت أخصائية التغذية بوجا سينغ من مركز ShardaCare الصحي لمجلة OnlyMyHealth.
1. بذور الحلبة
تُعد من أشهر البذور المستخدمة تقليديًا لزيادة إدرار الحليب، لاحتوائها على مركبات فعالة مثل الفيتوأستروجين والدييوسجينين، التي تساعد على تنشيط قنوات الحليب. كما تساهم في تنظيم سكر الدم وتحسين الهضم.
طريقة الاستخدام: انقعي ملعقة صغيرة في الماء لليلة كاملة وتناوليها صباحًا أو يمكنك إضافتها إلى الشاي أو الشوربة.
2. بذور الشمر
تُستخدم على نطاق واسع بين المرضعات بفضل احتوائها على مركب الأنثول، الذي يحاكي تأثير هرمون الإستروجين؛ ما يساعد في تعزيز إدرار الحليب. كما تعمل على تهدئة الجهاز الهضمي وإنعاش النفس.
طريقة الاستخدام: امضغي ملعقة صغيرة بعد الوجبات أو يمكن إضافة بذور الشمر إلى الشاي الساخن.
3. بذور الكمون
غنية بـالحديد، وهو عنصر أساسي لتعافي الأم بعد الولادة. كما تُعرف بتأثيرها الإيجابي في تحفيز إفراز الحليب، وتقوية المناعة، وتخفيف الالتهابات.
طريقة الاستخدام: حمّصي بذور الكمون وأضيفي ملعقة صغيرة إلى الزبادي أو السلطة أو اغليها واشربيها كمشروب دافئ.
4. بذور السمسم
رغم أنها لا تحفز الإدرار بشكل مباشر، إلا أنها مصدر ممتاز للكالسيوم الضروري لصحة العظام عند الأم والطفل. كما تحتوي على دهون صحية ومغذيات مثل المغنيسيوم والزنك؛ ما يدعم الصحة العامة.
طريقة الاستخدام: رشيها فوق الأطعمة أو أضيفيها إلى العصائر. يمكن استخدامها كطحينة مضافة إلى الوجبات.
5. بذور الخشخاش
تُستخدم في بعض الثقافات لدعم الرضاعة، ورغم قلة الدراسات العلمية حولها، يُعتقد أن لها تأثيرًا مهدئًا نفسيًا على الأم؛ ما ينعكس إيجابيًا على إنتاج الحليب. كما أنها غنية بالألياف والكالسيوم.
طريقة الاستخدام: أدخلي هذه البذور في المخبوزات أو أضيفيها إلى بعض أطباق الطعام.
قد تبدو هذه البذور صغيرة، لكنها تحمل قوة غذائية كبيرة يمكن أن تسهم في دعم الرضاعة الطبيعية. ومع ذلك، فإن دمجها ضمن نهج صحي متكامل يشمل نظامًا غذائيًا متوازنًا، الترطيب الكافي، المداومة على الرضاعة، والحصول على الدعم الطبي عند الحاجة، هو ما يصنع الفرق الحقيقي.
