سارة لينا بو جودة تكشف استعداداتها لـ ملكة جمال الكون 2025 (خاص)

تستعد الوصيفة الأولى لملكة جمال لبنان لعام 2024، سارة لينا بو جودة، لتمثيل لبنان في مسابقة ملكة جمال الكون 2025 المقررة في 21 نوفمبر / تشرين الثاني في تايلاند. وتحمل سارة معها إيمانًا عميقًا بأن الجمال الحقيقي يبدأ من الداخل، من الصوت الذي يدافع عن القيم، ومن الإصرار على التغيير الإيجابي.

رسالة سارة لينا بو جودة في 'ملكة جمال الكون 2025'

أكدت سارة في حديث لموقع 'فوشيا'، أن رسالتها في المسابقة هي 'الرفاهية للشباب' Wellbeing for Youth، وتهدف من خلالها إلى تمكين الجيل الجديد من التعبير عن آرائهم ورفع أصواتهم تجاه القضايا المهمة التي تؤثر على الإنسان والمجتمع.

وأضافت أن المبادرة ليست مجرد شعار عابر، بل مشروع إنساني شامل يسعى لدعم الصحة النفسية وبناء الثقة بالنفس لدى الشباب، مع تحويلها لاحقًا إلى ورش عمل ولقاءات تفاعلية لمناقشة مواضيع أساسية مثل تقدير الذات.

سفيرة لبنان قبل أن تكون ملكة جمال

وصفت سارة نفسها بأنها سفيرة للبنان، ليس فقط بجمالها، بل بثقافتها ووعيها وحضورها، مؤكدة أن منصتها كفنانة وشخصية عامة تمنحها القدرة على نشر الوعي والتأثير الإيجابي بسرعة وعمق أكبر.

وقالت: ما يهمني أولًا هو تمثيل لبنان بصورة مشرقة، تظهر الحياة والإبداع والإنسانية التي يستحقها وطننا أمام العالم.

فرصة استثنائية ومصدر إلهام

اعتبرت سارة أن مشاركتها في مسابقة ملكة جمال الكون 2025 هي فرصة لتقديم أجمل صورة للمرأة اللبنانية، لتكون قدوة ومصدر إلهام للشباب.

وأوضحت أنها قررت البقاء في لبنان رغم أن جزءًا كبيرًا من عائلتها يعيش في الخارج، قائلة: لبنان ليس مجرد بلد، بل بيت أحلامي وطموحاتي، لذلك علينا أن نحب لقبنا بقدر ما نحب وطننا.

دعم مستمر من ملكات جمال لبنان والعالم

كشفت سارة عن الدعم الذي تلقته من ملكة جمال لبنان لعام 2024 ندى كوسا، التي قدمت لها نصائح قيمة للحفاظ على طبيعتها والثقة بنفسها. كما تحدثت عن لقائها بـ ملكة جمال العالم لعام 2025 أوبال سوشاتا، التي شجعتها على الاستمتاع بالتجربة الفريدة واعتبارها ذكرى تدوم مدى الحياة.

وقدمت شكرها أيضًا لفريق عملها، من الستايلست تامر عبد الغني، وفريق LBCI، ومجموعة من مصممي الأزياء اللبنانيين الذين سيشاركون في إطلالاتها خلال المسابقة.

بداية طريق مؤثر

اختتمت سارة حديثها مؤكدة أن اللقب ليس غاية بحد ذاته، بل وسيلة لنشر رسالتها: التاج ليس النهاية، بل بداية مسار ملهم لنشر صوتي ودعم الجيل الجديد في بناء منصاته الخاصة. أنا مؤمنة بأن الشباب قادرون على صنع الفرق وتحقيق التغيير الذي يستحقه وطننا.