لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٨ أيلول ٢٠٢٥
كشفت الفنانة وملكة جمال مصر السابقة، إنجي عبدالله، عن تفاصيل مؤلمة مرت بها عقب طلاقها في العام 2018، مؤكدة أن زوجها السابق لم يسندها في أصعب فترات حياتها، خاصة مع بداية رحلة علاجها من ورم حميد في المخ.
وأوضحت إنجي، في منشور عبر حسابها على 'فيسبوك'، أنها اكتشفت إصابتها بالورم مباشرة بعد الطلاق، وبدأت العلاج العام 2019 بدعم من أسرتها فقط، بينما تزوّج طليقها من أخرى خلال أقل من عام، دون أن يقدم لها أي مساندة.
إنجي عبدالله: علمت بزواج طليقي أثناء العلاج
أشارت إنجي إلى أن الصدمة الكبرى كانت حين علمت بزواج طليقها أثناء خضوعها لجلسات العلاج موضحة: عمل فرح كبير وأنا في نص جلسات العلاج، وعرفت عن الفرح من صور عند أصدقاء مشتركين.
وأضافت أنها وقّعت على أوراق التنازل عن كامل حقوقها المالية بعد الانفصال، ولم تتلقَ أي دعم مادي، ما جعلها تعتمد على دعم والدتها وأسرتها منذ عودتها إلى مصر نهاية 2019.
كيف واجهت إنجي عبدالله المرض؟
كانت إنجي قد أعلنت إصابتها للمرة الثانية بورم حميد في جذع المخ، ما أثَّر، بشكل كبير، على حالتها الصحية، حيث فقدت الإحساس بالجانب الأيمن من جسدها، وتعاني من صعوبة في البلع، إضافة إلى شعور دائم بتيار كهربائي عند أي حركة.
وأكدت أنها، منذ 6 أشهر، تحاول الحصول على علاج دون جدوى، بعدما رفض عدد من الأطباء في مصر وخارجها التدخل الطبي، خاصة بعد استنفادها جميع الجلسات المسموح بها من العلاج الكيماوي والإشعاعي منذ العام 2019.
وأوضحت الفنانة أنها عادت إلى المستشفى الذي تلقّت فيه العلاج، سابقًا، بناءً على نصيحة أحد الأطباء، إلا أن إدارة المستشفى اشترطت توقيع إقرار بتحمل كامل المسؤولية عن المخاطر المحتملة، الأمر الذي دفعها للانسحاب خوفًا من فقدان حياتها.
وأضافت أنها، الآن، تخضع فقط لعلاجات تلطيفية تهدف إلى تحسين جودة حياتها، في انتظار 'معجزة' تنهي معاناتها.
إنجي عبدالله: شعرت بالانهاك خلال فترة المرض
لم تخفِ إنجي عبدالله شعورها بالإنهاك من طول رحلة المرض، مؤكدة أنها لا تتمسّك بالحياة بقدر ما تتألم من استمرار التجربة القاسية. كما كشفت أن شقيقتها تعاني هي الأخرى من ورم في الرئة والمخ في مرحلة متقدمة.
وختمت إنجي حديثها بدعاء مؤثر قائلة إنها راضية بقضاء الله رغم قسوة التجربة، مطالبة جمهورها بالدعاء لها ولشقيقتها بالشفاء.