هكذا أحيت دنيا سمير غانم ذكرى رحيل والدها

في ذكرى مرور أربع سنوات على رحيله، استعاد محبو الفنان سمير غانم ذكرياتهم معه، وحرصت ابنته الفنانة دنيا سمير غانم على توجيه رسالة مؤثرة له، عبّرت فيها عن اشتياقها ودعائها له، كما أحيا ذكراه الفنان محمد ثروت، الذي تحدث عن تأثيره الكبير إنسانياً وفنياً.

ويُعد سمير غانم أحد أعمدة الكوميديا في الوطن العربي، حيث ترك إرثاً فنياً حافلاً لا يزال حيّاً في قلوب جمهوره.

رسالة مؤثرة من دنيا لوالدها الراحل

شاركت الفنانة دنيا سمير غانم جمهورها عبر خاصية القصص القصيرة على 'إنستغرام'، دعاء لوالدها الراحل سمير غانم في ذكرى وفاته، قائلة: اللهم ارحم أبي، واغفر له، اللهم لا تجعل لأبي ذنبًا إلا غفرته، ولا خطيئة إلا تجاوزت عنها، ولا دعوة رُفعت لأجله إلا قبلتها برحمتك، واجعل الجنة داره ومستقره، يا أرحم الراحمين.

محمد ثروت: أستاذي وإنسانيته لا تُنسى

من جانبه، أحيا الفنان محمد ثروت ذكرى رحيل سمير غانم، إذ نشر صورة له عبر حسابه على 'إنستغرام'، وكتب: اليوم الذكرى الرابعة على رحيل الأستاذ سمير غانم. ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته، ويفرح روحه.

وأضاف ثروت: على المستوى الفني، شكّل وجداننا وفكرنا في فن الكوميديا، وعلّمنا كيف نخلق فرصًا جديدة من خلال الارتجال واستخدام الإكسسوارات لتجسيد الشخصية. هو ببساطة Godfather.

وتابع قائلاً: وعلى المستوى الإنساني، تعلّمت منه الكثير، لأنه كان إنسانًا محبًا للجميع. كان قلبه أبيض، وكان يفرح عندما يسمع من أحد تلاميذه إفيهًا كوميديًا جيدًا. كان أستاذًا حقيقيًا لا يُملّ من الجلوس معه.

واختتم: أستاذي الحبيب، اشتقنالك كثيرًا، ولا زلنا نشعر بوجودك في صوتك وصورتك وروحك في كل أعمالك.. تلميذك المحب.

رحلة فنية تركت بصمة لا تُنسى

استطاع سمير غانم خلال مسيرته الفنية الطويلة أن يصنع لنفسه مكانة مميزة في قلوب الجمهور، بفضل خفة دمه وابتسامته وروح الدعابة التي رافقته في معظم أعماله، سواء المسرحية أو السينمائية أو التلفزيونية.

وقدّم غانم أكثر من 150 عملًا فنيًا، كانت معظمها في الكوميديا، لكنّه عبّر في أكثر من لقاء عن ندمه على مشاركته في ثلاثة أفلام درامية لم تلقَ رضاه.

اعتراف نادر: ندمت على 3 أفلام

في لقاء تلفزيوني سابق ببرنامج 'مصارحة حرة'، كشف الراحل عن ندمه على أداء ثلاثة أفلام قال إنها كانت 'تراجيدية أكثر من اللازم'، وأضاف: أقنعوني ساعتها أمثّل تراجيدي، وقلت يا أخوانا التراجيدي كتير، اللي بيبكوا الناس بالهبل.

وتابع قائلاً: من بين هذه الأفلام (الرجل الذي عطس)، ورغم أنه أعجب البعض، لكنه كان دراميًا للغاية. وأنا أثناء تمثيله بكيت فعلاً، لكن إضحاك الناس أصعب.