تتعدّد الإجراءات التي على الحامل أن تتبعها تحت إشراف طبي لضمان حملٍ سليم ونمو الجنين بشكلٍ صحّي. ومنها المكملات الغذائية التي يوصى بأخذها خلال الحمل، وهي ليست بديلاً عن النظام الغذائي الصحي والمتوازن الذي يجب اتباعه، ولكنّ أهميتها تكمن في دعم التغذية الصحية وسدّ نقص الفيتامينات والمعادن. فما هي أهمّ المكملات خلال الحمل؟ وما فوائدها؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
- حمض الفوليك: يُعرف أيضاً باسم الفولات و فيتامين B9، وهو بالغ الأهمية خصوصاً خلال الثلث الأول من الحمل ويوصى بأخذه طيلة فترة الحمل بجرعات مختلفة. ومن أبرز فوائد حمض الفوليك أنّه يحمي الجنين من التشوهات والعيوب الخلقية ويدعم صحّة الحامل.
- الحديد: الحصول على ما يكفي من معدن الحديد خلال الحمل أمرٌ ضروري للوقاية من فقر الدم والأنيميا، وحماية الجنين من انخفاض الوزن عند الولادة. فنقص الحديد قد ينعكس سلباً بعدّة أشكال على كلّ من الحامل والجنين وقد تكون المضاعفات خطيرة. ويمكن التركيز على تناول الأطعمة الغنيّة بالحديد مثل العدس والبروكلي واللحوم للحصول على النسبة الكافية.
- الزنك: يُعتبر الزنك ضرورياً خلال الحمل خصوصاً في الأشهر الأولى، إذ قد يؤدّي نقصه في جسم الحامل إلى الإجهاض أو تشوّهات خلقيّة لدى الجنين. ومن المهمّ الالتزام بالجرعة التي يحدّدها الطبيب من مكمّلات الزنك وعدم تخطّيها أو إهمال تناولها. والأطعمة الغنية بالزنك هي اللحوم الحمراء والمكسرات والبقوليات.
- الكالسيوم: تختلف حاجة الجسم إلى الكالسيوم بحسب العمر، ولذلك على الطبيب أن يحدّد الجرعة التي يجب أخذها من مكمّلات الكالسيوم. ويقي الكالسيوم الحامل من مشاكل العظام والأسنان خلال الحمل، كما يُعتبر مهماً لتكوين عظام الجنين وأسنانه.
- الأوميغا 3: يساعد التزوّد بمكمّلات الأوميغا 3 على تثبيت الحمل وتطوّر نمو الجنين بشكلٍ سليم وصحي، فهذه الدهون ضرورية لضمان تطوّر الجهاز العصبي عند الجنين وعينيه. كما يقي أخذ الجرعة المناسبة من الأوميغا 3 أثناء الحمل، من خطر الولادة المبكرة والمضاعفات التي تترافق معها والتي يُعدّ بعضها خطراً على الجنين.
هناك بعض المكملات الغذائية التي يُفضّل تجنبها، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب بشأن المكمّلات المهمّ أخذها خلال الحمل والجرعات المناسبة، إذ أنّ الإفراط فيها يؤدّي إلى نتائج عكسيّة غير مرغوبة.
اليك المزيد من المعلومات عن فيتامينات الحمل عبر موقع صحتي:
