هل نجحت الأميرة رجوة قي تنسيق إطلالتها خلال زيارتها مستشفى جامعة سبرينغ فيلد في لندن؟

خطفت الأميرة رجوة الأنظار يوم الاثنين، خلال زيارتها مستشفى جامعة 'سبرينغ فيلد' للصحة النفسية في لندن، التابع لمؤسسة الخدمات الصحية الوطنية، بمرافقة الأميرة يوجيني ابنة شقيق الملك البريطاني تشارلز الثالث.

تعتبر إطلالات الأميرة محط اهتمام عشاق الموضة، وهو ما يفسّر خطفها للأنظار خلال ظهورها المميز في العاصمة الفرنسية بقصر الإليزيه منذ عدة أيام، مما عكس نجاحها في انتقاء إطلالاتها بذكاء خلال المناسبات الرسمية، ولك بهذه المناسبة أن تتذكري معنا إطلالتها الأنيقة والافتة آخر ظهور لها لاستقبال متفوقي الأردن.

إطلالة غير تقليدية للأميرة

حلت الأميرة رجوة ضيفة في زيارة إنسانية وثقافية لافتة، على مستشفى جامعة 'سبرينغ فيلد' للصحة النفسية في لندن، وتحديدًا يوم الاثنين 13 اكتوبر، برفقة الأميرة يوجيني، ابنة شقيق الملك تشارلز الثالث.

وكما هي العادة، تحاول رجوة المعروفة بأناقتها الطاغية انتقاء إطلالة تناسب الحدث المنشود. وعليه، قررت الأميرة الشابة ارتداء فستان جاء من القماش الحريري الناعم من توقيع علامة  (Giada Montenapoleone)، حيث تميّز بتصميمه الكلاسيكي المستقيم والمحتشم، بياقة عالية وأكمام طويلة، مما جعل هذا الخيار ملائمًا للقاءاتها الإنسانية.

نسقت رجوة الفستان مع جزمة عالية من المخمل الناعم ذات كعب متوسط، امتاز باللون البيج المائل إلى الصفار الباهت، وهو من الألوان الرائجة لموسم شتاء 2026.

مع هذه الإطلالة، قررت رجوة حمل حقيبة من علامة Dries Van Noten، جاءت باللون الأصفر اللامع والمائل إلى الخضرة، أما شكلها فجاء صغيرًا ذو مقبض قصير.

من الناحية الجمالية، ومثل العادة، تميل الأميرة إلى اعتماد مكياج ناعم وهادئ، مع تسريحة شعر بسيطة ارتكزت على الخصل المنسدلة بتموّجات طبيعية للغاية.

أخطاء تنسيقية كان من الممكن تلافيها

رغم جمال الإطلالة وملائمتها للحدث الذي تنشده الأميرة، إلا أن كيفية التنسيق لم تكن كما المتوقع.

ففستان رجوة والذي امتاز بغالبيته باللون الاسود من حيث الياقة والأكمام الطويلة، فضلًا عن احتوائه لوردة كبيرة ميّزت شكل الفستان في منتصفه، لم يكن متلائمًا مع الجزمة المخملية العالية، التي جاء لونها من البيج الداكن.

الألوان بدت متنافرة إلى حد ما، كما أن شكل الجزمة كان أقرب إلى جزمات 'الكاوبواي' وهي موضة انتشرت بكثافة في الآونة الأخيرة، لكنها حتمًا لا تليق مع الفستان الميدي الذي اختارته الأميرة، وكان من الأجدر اختيار حذاء ذو كعب متوسط يليق بالإطلالة.

الخطأ الثاني والملفت تمثّل في اختيار الحقيبة، التي جاء لونها الاصفر المخضر من وحي أغصان الوردة التي زينت الفستان، إلا أن شكل الحقيبة المودرن ولونها الفاقع لم يكن متوافقًا تمامًا مع وحي الفستان، وكان من الأجدر اختيار حقيبة سوداء ذات طابع كلاسيكي أنيق.

في الختام، لا بد من الذكير أن هذه الزيارة تأتي ضمن الجولة الملكية الأوروبية التي تشمل فرنسا وبريطانيا، والتي ترافق بها الأميرة رجوة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، حيث شهدنا في الآونة الأخيرة تزايد ظهورها في المناسبات الرسمية الاحتفالات داخل الأردن وخارجها، والتي كان من أبرزها تواجدها برفقة الأميرة إيمان بنت الحسين التي تألقت في أول زيارة رسمية لها مع والديها في مملكة البحرين.