لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ١٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
لعلاج الاكتئاب والقلق النفسي، يلجأ الكثيرون إلى تناول أدوية تقلّل من إفراز الهرمونات المسؤولة عن ذلك، وترخّي الأعصاب، ومنها أيضًا يسبّب النعاس. ومن غير المسموح على الإطلاق تناول أيًّا من هذه الأدوية من دون إشراف معالج نفسيّ متخصّص، حيث إنّه يصف لك ذلك في حالات معيّنة، ووفقًا لمعايير يحدّد على أساسها ما إن كنت بحاجة لذلك أم لا. ومن المُفَضَّل دائما تجربة طرق بديلة لذلك، إذ إنّ معظم هذه الأدوية لها آثار سلبيّة، خصوصًا إن تمّ الاعتماد عليها لفترة طويلة.
عادات علاج الاكتئاب والقلق النفسي
إذًا، بدلًا من اللجوء لتناول الأدوية، يمكن اتّباع الكثير من العادات التي تقلّل كثيرًا من عوارض الاكتئاب والقلق، والتي تساعد في الوقت نفسه على تعزيز صحّتك النفسيّة، والذهنيّة، والجسديّ. وفي ما يلي أبرزها.
1- الجلوس مع أشخاص داعمين:
تفادي تمامًا التواجد مع مَن ينتقدونك، ويذكّرونك بالمشاكل التي تدمّر نفسيّتك، وحتّى ولو كان هؤلاء مقرّبين جدًّا منك. فبدلًا من ذلك، اجلسي مع أولئك الذين يحاولون جعلك تنسين ما تمرّين به، والذين يتميّزون بطاقتهم الإيجابيّة، ونظرتهم المُفعَمة بالتفاؤل. لا ترفضي دعواتهم لتمضية الوقت معهم، وبادري أنت أيضًا للتنظيم لجلسات ونشاطات تجمعك بهم.
2- مارسي هوايات تحبّينها:
ينصح كلّ المعالجين النفسيّين، مَن يعانون من الاكتئاب والقلق المستمرّ، بممارسة هواية معيّنة، أو تطويرها، لأنّ ذلك يجعل الشخص ينسى حزنه ليركّز على ما يمارسه. فحدّدي أي هواية تحبّينها، وخصّصي وقتًا لممارستها يوميًّا، بل ضعي هدفًا لتحقيق إنجاز من خلالها. فإن كنت تحبّين الرسم مثلًا، طوّري مهاراتك لتبيعي لوحاتك لاحقًا، وإن كنت تحبّين الخياطة، قرّري أن تصمّمي ملابس لتطلقي علامة خاصّة بك، وإن كنت تحبّين الطهي، أطلقي صفحة متخصّصة لتعليمه للآخرين.
3- تنظيم ساعات نومك:
حدّدي الساعة التي عليك الخلود للنوم فيها يوميًّا، وعندما تحين، اتركي كلّ شيء، واجلسي في فراشك، حتّى ولو كنت تواجهين مشاكل في النوم. حسّني غرفتك لتسهّل نومك، وذلك من خلال إخفات الأضواء مثلًا، ووضع مفارش سرير نظيفة ومريحة وبألوان هادئة.
4- احتساء مشروبات مهدّئة:
تُعرَف بعض الأعشاب بخصائصها التي تعزّز الراحة النفسيّة، ومن بينها، الخزامى، واليانسون، والبابونج، والنعناع، والتي تمتلك أيضًا فوائد أخرى لصحّتك ككلّ. فكلّ مساء، وقبل النوم، احتسي كوبًا من أيّ منها، ولكن من دون إضافة أي محليّات صناعيّة، إنّما طبيعيّة، مثل العسل ودبس الخرّوب.
