لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٠ أيار ٢٠٢٥
فتحت عارضة الأزياء وسيدة الأعمال هايلي بيبر قلبها للمرة الأولى بشأن تجربتها الشخصية المؤلمة مع الولادة، وما تبعها من تحديات نفسية وجسدية، كاشفة عن حقائق صادمة تعيشها كثير من الأمهات بصمت.
'كانت أصعب شيء مررت به'... ولادة طويلة ومخاض قاسٍ
وصفت هايلي تجربة الولادة بأنها 'الأصعب في حياتها'، حيث خضعت لتحفيز صناعي للولادة باستخدام أدوية مثل بيتوسين، إلى جانب استخدام جهاز لتوسيع عنق الرحم، وهي عملية قالت إنها 'غير مريحة على نحو شهير'.
واستمر المخاض أكثر من 18 ساعة، وسط توتر وخوف شديدين، وفق ما صرّحت به هايلي في حوار مؤثر مع مجلة 'Vogue' العالمية.
ورغم فرحتها بقدوم طفلها الأول، 'جاك بلوز بيبر'، فإن الأمور لم تسر بسلاسة. فقد واجهت هايلي نزيفًا حادًا بعد الولادة، وهي حالة خطيرة تستوجب تدخلاً طبياً سريعًا.
وعن ذلك الأمر قالت عارضة الأزياء الأمريكية ذات الـ28 عاماً، 'لحظة الولادة لم تكن مجرد نهاية سعيدة... بل بداية لمعركة أخرى مع جسدي ونفسيتي'.
صدمة ما بعد الإنجاب.. مشاعر لا يتحدث عنها أحد
تحدثت هايلي بصراحة عن حالتها النفسية بعد الولادة، مشيرة إلى شعورها بعدم الانتماء لجسدها الجديد، وتقلبات مزاجية حادة. وقالت: 'كان الحمل صعبًا عاطفيًا. وهناك شيء لا يخبرك به أحد: لن تعودي كما كنتِ'.
وأضافت زوجة المغني الكندي جاستن بيبر، الذي وصفها بـ'البطلة الخارقة': شعرت بكراهية نفسي، وبأنني لم أعد أعرف من أنا.
وأشارت إلى أنها لجأت إلى العلاج النفسي لتجاوز تلك المرحلة، إلى جانب اعتمادها على حبوب المشيمة، وبعض المكملات الغذائية، في محاولة لتحقيق التوازن الجسدي والعاطفي بعد الولادة.
صورة الجسد بعد الولادة... لا عودة إلى الوراء
قالت هايلي إن فقدان الوزن بعد الولادة لم يكن بالسهولة التي توقعتها، وأضافت أنها تعلمت أن تتقبل نفسها كما أصبحت، دون السعي الحثيث للعودة إلى 'ما قبل الحمل'.
وأوضحت: 'أنا لست الشخص نفسه، وهذا طبيعي. لا بأس بأن أكون جديدة على نفسي'، مؤكدة أنها لا تندم على شيء. بل ترى في تجربتها درسًا عميقًا في القوة والتحمل. وتابعت: 'كل شيء يحدث في وقته، وأنا ممتنة'.
ولفتت هايلي إلى أنها ترغب في إنجاب طفل آخر يومًا ما.