بعد منعه من الغناء في مصر.. راغب علامة يحذر بعد البيان المنسوب له

حذر الفنان راغب علامة، جمهوره، من تداول بيانٍ صحفي منسوب له صباح اليوم الثلاثاء 22 يوليو، بعد ساعاتٍ قليلة من صدور قرار من نقابة المهن الموسيقية، برئاسة الفنان مصطفى كامل، بإيقافه عن الغناء في مصر، وإحالته للتحقيق، بسبب حفله الأخير في الساحل الشمالي.

راغب علامة: 'أي موقف لا يتحمله الفنان بل الجهة المنظمة'

وأصدر راغب علامة، بيانًا عبر حسابه على منصة 'إكس'، جاء فيه: ' تم تداول بيان صحفي منسوب إليّ مؤخراً عبر بعض المنصات الإعلامية، وأود التوضيح: أؤكد بشكلٍ قاطع أن هذا البيان لم يصدر عنّي ولا عن مكتبي الرسمي، ولا يمثلني بأي شكل من الأشكال. وقد تواصلت مباشرة مع الأستاذ مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، وتم توضيح كافة الأمور بروح من الاحترام والتقدير المتبادل. وخلال الاتصال، أكدت أن أي موقف أو سوء تفاهم لا يتحمّله الفنان، إنما تقع مسؤوليته على الجهات المنظمة أو أي طرف آخر معني'.

راغب علامة: 'جمهوري في مصر محور نجاحي'

وتابع: 'كما شددت على أن جمهوري في كل مكان، وفي مصر تحديدًا، هو محور نجاحي ومحل محبتي وتقديري الدائمين. وقد اطّلعت على ما نُشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي من إضافات على بعض الفيديوهات والصور، وذلك بعد الجولة الفنية الناجحة جدًا في الساحل الشمالي. أرجو من الجميع توخّي الدقة، وعدم اعتماد أي بيانات لا تصدر عن القنوات الرسمية'.

تم تداول بيان صحفي منسوب إليّ مؤخراً عبر بعض المنصات الإعلامية، وأود التوضيح:

أؤكد بشكل قاطع أن هذا البيان لم يصدر عني ولا عن مكتبي الرسمي، ولا يمثلني بأي شكل من الأشكال.

وقد تواصلت مباشرة مع الأستاذ مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، وتم توضيح كافة الأمور بروح من الاحترام...

يمكنك قراءة.. راغب علامة يُعلق على الشائعات الحاقدة والسخيفة

سبب وقف راغب علامة عن الغناء في مصر

وكان الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، قد أصدر أمس الاثنين 21 يوليو بياناً صحفياً، قرر فيه إيقاف الفنان راغب علامة عن الغناء في مصر، واستدعاءه للتحقيق؛ لما حدث منه مؤخراً في إحدى حفلاته.

وقال مصطفى كامل في بيان صحفي: 'تابعتُ على مدار يومين سلوكاً مشيناً يخالف كلّ العادات والتقاليد والقيم المجتمعية المصرية، ولم نعتَد عليه داخل وطننا سابقاً، ولن نسمح بأن يتكرر على أرض أم كلثوم وعبدالوهاب وحليم وعظماء الفن العربي. مسارح مصر اعتلاها كبار فناني مصر والعالم العربي العظماء فناً وقيمة، ولم تكن يوماً ولن تكون مرتعاً للقبلات والإيحاءات غير المنضبطة والأحضان التي تثير الاشمئزاز'.