اخبار جيبوتي
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ١٠ أيلول ٢٠٢٢
وطن-هل تصبح كاميلا باركر، البالغة من العمر 75 عامًا ملكة لإنجلترا؟ في الحقيقة، العديد من الأشخاص شكّكوا في إمكانية حيازتها هذا اللقب.
ووفق ما ترجمته 'وطن'، بدأ اسم كاميلا في الظهور في الصحف البريطاني، عندما كانت الطرف الثالث المثير للجدل، والذي أعاق العلاقة بين الأمير تشارلز والأميرة ديانا. لكن تعرّض هذه الأخيرة لحادث مروري مصيري أودى بحياتها في باريس، عن عمر يناهز 36 عامًا، شيطن الرأي العام كاميلا باركر التي ملكت قلب أمير ويلز، لكنه رافض الاعتراف بها بأي شكل من الأشكال كملكة المستقبل.
أميرة أم ملكة؟
حتى بعد زواجهما في أبريل سنة 2005، لم يكن هناك ما يضمن أن كاميلا ستكسب مكانة الملكة. وفي الواقع، حتى على الموقع الرسمي لأمير ويلز، يطرح العديد من الأشخاص الفضوليين أسئلة من قبيل: 'هل يُقصد بالدوقة أن تُعرف باسم صاحبة السمو الملكي أو الأميرة المرافقة عندما يتولى أمير ويلز العرش'.
تشير كلمة القرين إلى زوج أو زوجة حاكم الإقليم. لكن هذه التسيمة لا تمنح سلطة إقليمية أو سياسية، لكنها عادة ما تحمل بعض التأثير الاجتماعي. وعادة، تشير قرينة الأميرة إلى زوجة الأمير. ومع ذلك، قبل عامين، ألغى موقع الويب نفسه الإجابة على هذا السؤال المتكرر، ما أدى إلى إشاعات حول التغيير المحتمل.
ماذا سيكون لقب كاميلا إذا؟
في حين أنه من الصحيح أن شعبية كاميلا قد تحسنت تدريجيًا، فقد تم حل كل شيء هذا العام، عندما تدخلت الملكة إليزابيث الثانية في اليوبيل البلاتيني لتعلن أن كاميلا يجب أن تُدعى ملكة، وأجابت أخيرًا عن سؤال يبحث الكثيرون عن إجابة شافية له.
وأضافت الملكة الراحلة إليزابيت الثانية: 'عندما يصبح ابني كارلوس ملكًا، أعلم أن الجميع سيقدم له ولزوجته كاميلا نفس الدعم الذي قدموه لي. كما أنها ستُعرف باسم عقيلة الملك'.