اخبار جيبوتي
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٣ أيار ٢٠٢٣
وطن – أثيرت مخاوف واسعة على حياة سجناء رأي محكومين بالإعدام في سجون البحرين، وذلك بعد انقطاع الاتصالات معهم منذ عدة أيام.
انقطاع اتصال احبتنا عن الاتصال لليوم الثامن من بعد الاعتداء عليهم من قبل حراس سجن جو.
سنتوجه غدا لمكتب ولي العهد، اتصالاتنا بالسجن و المؤسسات الحكومية الحقوقية لم تغير شيء.
الاختفاء القسري يعتبر جريمة في القانون الدولي.
وأضافت في كلمات مؤثرة: 'يصعب عليي حتى التركيز في تدريس اطفالي المقبلين على امتحانات، فهم يتسائلون كل دقيقة هل اتصل أبي.. يثقل لساني كيف أرد أو أطمئنهم وأنا لا أمتلك جواب.. اكشفوا عن مصير زوجي محمد رمضان'.
يصعب عليي حتى التركيز في تدريس اطفالي المقبلين على امتحانات، فهم يتسائلون كل دقيقة هل اتصل أبي.
يثقل لساني كيف أرد أو أطمئنهم وأنا لا أمتلك جواب.
وكانت زينب، قد نشرت مقطع فيديو يوثق لحظة توقيف عوائل المحكومين بالإعدام بعد خروجهم من مكتب رئيس الوزراء لتسليم رسالة مستعجلة بخصوص انقطاع الاتصال عن المعتقلين وتعرضهم للاعتداء الجسدي من قبل قوات أمنية بسجن جو.
إدانة حقوقية
في السياق، قال منتدى البحرين لحقوق الإنسان، في بيان، إنّ أياما عدة مضت على انقطاع الاتصالات مع المعتقلين السياسيين المحكومين بالإعدام في سجن 'جَوْ' المركزي، مشيراً إلى أن عوائل المحكومين بالإعدام لا تعرف شيئاً عن مصير أبنائها.
مطالب عوائل المعتقلين
وقال البيان: 'نحن عوائل المحكومين بالإعدام في قضايا سياسية نعبر عن قلقنا البالغ عن مصير أبنائنا وانقطاع الاتصال بهم منذ تاريخ 15 مايو'.
وأضاف: 'وردتنا اتصالات من سجناء بتاريخ 15 مايو، أخبرونا أن أحبتنا تعرضوا للاعتداء بالضرب من قبل حراس السجن، أدت الى إصابات وحروق لبعض السجناء في المبنى. لا نعرف مدى خطورة الإصابات'.
وتابع البيان: 'لقد نمى إلى مسامعنا بأن محمد رمضان وحسين مرزوق تم اقتيادهما إلى جهة مجهولة خارج المبنى. نحن قلقون جدا من استمرار تعرض السجناء لسوء المعاملة والتعذيب في ظل انقطاعهم عن العالم الخارجي'.
وعلق بيان الأهالي على ما ورد عن وزارة الداخلية البحرينية بما يتعلق بالحادثة بأنه 'تم ضبط الموقف وإعادة النظام' دون توضيح لما جرى، بالقول: 'هذا البيان زاد من خوفنا على مصير أبنائنا.'.
وطالب البيان، الحكومة ووزارة الداخلية والمؤسسات الحقوقية في البحرين وعلى رأسها الامانة العامة للتظلمات، وحدة التحقيقات الخاصة، المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والنيابة العامة بالتحقيق الفوري في الحادثة.
كما طالبوا بالتأكد من سلامة السجناء وتوفير العلاج المباشر لهم في حال تعرضهم لإصابات، والكشف عن تصوير كاميرات المراقبة في المبنى، وتمكينهم من الاتصال المباشر إلى جانب محاسبة المتورطين في الاعتداء إذا ما ثبتت إدانتهم.
وصدر البيان عن عوائل المحكومين بالإعدام: عائلة حسين مرزوق، عائلة محمد رمضان، عائلة حسين موسى، عائلة ماهر الخباز، عائلة زهير ابراهيم، عائلة حسين علي مهدي، عائلة سيد أحمد العبار، عائلة سلمان عيسى، عائلة محمد رضي، عائلة حسين عبدالله، عائلة موسى علي موسى، عائلة حسين الراشد.
معتقلون ينتظرون الإعدام
وتفيد منظمات حقوقية بأن هناك ما لا يقل عن 27 شخصًا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام في البحرين، وجميعهم تقريبًا معرضون لخطر الإعدام الوشيك ، بانتظار مصادقة الملك حمد بن عيسى آل خليفة فقط.
وتؤكد مجموعات وهيئات حقوق الإنسان أن المحاكمات الجائرة ، وكذلك المحاكمات التي حدث فيها التعذيب والإكراه ، أدت إلى فرض عقوبة الإعدام بشكل خاطئ في ثماني حالات على الأقل.