اخبار جيبوتي
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢ أب ٢٠٢٣
وطن- تعاني الشركة السورية للطيران من مشكلات عدة تبدأ بأعطال الطائرات وسوء الخدمات وتأخر رحلاتها وربما إلغائها، كما حصل مؤخراً في الرحلة التي كانت قادمة من دبي، وصولاً إلى هروب عدد كبير من طياريها.
وبحسب التقرير ذاته فإن هناك توجيهات من قبل حكومة ميليشيا أسد لتشويه صورة 'السورية للطيران' أكثر من السابق، من أجل تبرير طرحها للاستثمار، إذ تجاهلت مؤخراً مطالب للطيارين العاملين فيها لزيادة رواتبهم رغم تسرّب العشرات منهم للعمل في شركات طيران خليجية، كما زادت الأعطال بالطائرات، فضلاً عن سوء الخدمات المقدمة للعملاء.
هروب عشرات الطيارين
وبحسب ما نشرت مصادر إعلامية محلية، فقد تسرّب في الآونة الأخيرة العشرات من الطيارين العاملين في 'السورية للطيران' وشركة 'أجنحة الشام'، بسبب سوء معاملتهم والرواتب المتدنية التي يحصلون عليها.
وأوضحت أن أبرز أسباب التسرّب هو الراتب المتدني للطيار في 'السورية للطيران' والذي يتراوح بين 200 و300 دولار أمريكي، في حين يتراوح راتب الطيار في شركة 'الجزيرة' بين 12 و18 ألف دولار.
سرقات ومحسوبيات
وكانت الصفحة ذاتها قد أكدت أن مؤسسة الطيران السورية وصلت إلى مستوى غير مسبوق من الفساد والسرقة والمحسوبيات والواسطات، خاصة العمليات الجوية وايفاداتها الخيالية بسبب او بدون سبب.
وكذلك إغلاق الرحلات وتحديد البيع على هذه الرحلات لصالح قوائم الحجز الجاهزة والمعدة مسبقا للزبائن الخاصين للمدير العام والمدير التجاري والمقربين من حلقة الفساد , الزبائن الذين يحققون من خلالهم فوائد مادية ومعنوية.
وهذا يعرض المؤسسة حاليا وكان يعرضها سابقا لخسائر بمئات الألوف من الدولارات، حيث لا يتمكن الكثير من الزبائن من الحجز والسفر لعدم توفر الأماكن بسبب إغلاق الرحلات.
أعطال غير مبررة
وهي ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مشكلة من هذا النوع على نفس الخطوط.
وقال مدير التطوير في وكالة السورية للطيران بدبي محمد عبد الباقي وقتها 'إن الطواقم الفنية تتابع عمليات إصلاح العطل الفني ونتابع إجراءات تأمين الركاب وتعويضهم عن أي خسائر أصابتهم، وتم استبدال رحلة جديدة بالرحلة السابقة، ستقلع من مطار دبي الساعة 6:30 بتوقيت دمشق.'