تحدث عن فضائح لمشعل الأحمد.. أسرة الكويتي سلمان الخالدي تتبرأ منه

وطن- أصدرت أسرة الناشط الحقوقي الكويتي 'سلمان الخالدي'، بياناً حول تصرفاته الأخيرة في لندن واصفة هذه التصرفات بالصبيانية التي تنم عن سفه، وأعلنت تبرؤها من هذه التصرفات التي تمثل مرتكبها فقط، بعدما أساء لولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد.

وكان 'الخالدي' قد طالب الحكومة البريطانية بالقبض على ولي العهد الكويتي، ومحاكمته، والزج به في السجن بسبب ارتكابه جرائم حرب ضد حقوق الانسان-حسب وصفه-

وأضاف البيان: 'نعلن نحن الموقعون أدناه عن إدانتنا واستنكارنا لهذه التصرفات الصبيانية التي لا تنم إلا عن سفه واضح وعدم مسؤولية'.

وأضافت أسرة سلمان الخالدي:'نعلن تبرؤنا من هذه التصرفات المستنكرة التي لا تمثل إلا مرتكبها.'

سلمان الخالدي يهاجم ولي العهد الكويتي

واستدرك:'وها أنا اليوم ؛ أنتصر لحقي ورد اعتباري وأدق خشـووم النظام وأدواته وفداويته.. لا تتحدون ثوري . . عشقه التحدي والميادين'.

اُعتقلت،

وسُجنت،

وهُجرت،

وهُددت في جنسيتي،

وحُربت في رزقي ودراستي،

وضُيق علي أمنيًا وإجتماعيًا،

وشُنت الحملات للطعن بكرامتي وسمعتي..

وها أنا اليوم ؛ أنتصر لحقي ورد اعتباري

وبدق خشـووم النظام و أدواته و فداويته

وعبر ( بــيــضــة ) ????????

ثم يرى الخالدي وهو يقرأ بأوراق في يده ويقوم بحركات مريبة قبل أن يرفع الأوراق عالياً.

الناشط والمعارض السياسي، سلمان الخالدي، يعكر حفل مكتب الاستثمار الكويتي في لندن بذكرى 70 عامًا من تأسيسه بحضور ولي العهد مشعل الأحمد

وأشارت الرابطة في تغريدة أخرى إلى أن الناشط سلمان الخالدي، اعترض وفد ولي العهد مشعل الأحمد الصباح، في مقر الرئاسة البريطاني '10 داونينغ'، وطرح عليه أسئلة حول حقوق الكويتيون البدون، وسجناء الرأي، وضحايا القوانين المقيدة للحريات.

كان يعيش ويدرس في قطر

وأثناء سفره من قطر إلى الكويت براً، تم إيقاف الخالدي على الحدود السعودية في 25 ديسمبر 2021، وقيل له إنه مُنع من دخول المملكة العربية السعودية لمدة 25 عاماً.

وبعد أشهر، أي في 7 أبريل 2022 تم إبلاغ الخالدي عبر رسالة نصية بأن السفير السعودي في الكويت قد وجه اتهامات ضده، بموجب المادة 4 من فصل قانون أمن الدولة في قانون الجزاء الكويتي.

كما استدعته الرسالة النصية للاستجواب في أمن الدولة الكويتي في نفس الشهر. لكن الخالدي لم يتمكن من حضور التحقيقات بسبب دراسته وخوفاً من الانتقام.

وحكم عليه القضاء الكويتي بالسجن خمس سنوات قبل أن يتمكن من الفرار إلى المملكة المتحدة.