اخبار جيبوتي
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ١ أيلول ٢٠٢٣
وطن- اعتبر تحليل نشره الموقع الالكتروني لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أنه في خضم التنافس بين الإمارات بقيادة محمد بن زايد، والسعودية بقيادة محمد بن سلمان، فإن الكفة ستميل للرياض على حساب أبوظبي.
كما تغيبت الكويت أيضاً عن حضورها.
'لا يُرجح حرب إعلامية أو سياسية'
لافتة أن 'مثل هذه المواجهة ستضر بمصالح البلدين ولن تسمح الولايات المتحدة بها، لأنهما حليفان أساسيان لأمريكا في منطقة تعيش على وقع صراعات وحروب مستمرة منذ عقو'.
انقطع حبل الودّ بين ابن زايد وابن سلمان
ابن سلمان في موقف أقوى على الساحة الدولية
وبات محمد بن سلمان في موقف أقوى على الساحة الدولية بسبب حاجة الغرب إلى الدعم السعودي لاستقرار سوق الطاقة، حيث تملك السعودية طاقة إنتاج فائضة ويمكنها سد العجز في سوق النفط، ولأنها قوة إقليمية لا يستهان بها وشريك تجاري مهم للغرب.
هل التنافس بين محمد بن زايد ومحمد بن سلمان ذو طابع شخصي؟
في حلبة التنافس على زعامة الشرق الأوسط ولعب دور القيادة في الإقليم هناك عدد من الدول التي تتسابق على ذلك.
هناك تركيا وإيران والسعودية وهذه الدول تملك من الإمكانات والقوة العسكرية والنفوذ الإقليمي والتحالفات الدولية ما يؤهلها للقيام بهذا الدور.
لكن في حال وجود تنافس بين السعودية والإمارات على لعب دور الزعامة في منطقة الشرق الأوسط، فإن الكفة في صالح السعودية التي تتمتع بإمكانات مالية واقتصادية أكبر ووضع جيوسياسي أفضل، بحسب تقرير 'بي بي سي'.
واختتم مستكملا تساؤلاته:'هل التنافس بينهما ذو طابع شخصي لكونهما شخصيتين طموحتين للغاية، حسبما نقلت الصحف عن مسؤول أمريكي ولا يرضى أحدهما بأن يكون له منافس إقليمي؟'