الملكة رانيا تستعين بفنان إيرلندي لتسخر من النفاق الدولي بشأن الغواصة "تيتان".. ماذا قالت؟!

وطن- في تعليق قوي منها، وجهت الملكة رانيا العبدالله انتقادا حادا لم يمكن وصفة بـ'النفاق الغربي' والاهتمام المبالغ فيه وتكريس جميع الإمكانيات للبحث عن الغواصة السياحية المفقودة 'تيتان' والتي أعلن الخميس تحطمها واعتبار من كان على متنها في عداد المفقودين.

وعلقت الملكة رانيا العبدالله على الرسم الكاريكاتيري بالقول:'مآسي متشابهة واستجابة دولية متباينة. كل حياة تستحق الانقاذ'.

وعلق على الرسم بالقول:' بينما نحن مهتمون بالأخبار عن فقدان 5 سياح معظمهم من الأثرياء على متن غواصة في طريقهم للبحث عن حطام سفينة غارقة ، يصادف اليوم اليوم العالمي للاجئين'.

سخرية مستحقة

دعوة للتبرع لإنقاذ اللاجئين

وأردف 'جيفرز' بالقول:' بينما نراقب أخبار عودة الغواصة بأمان يرجى التبرع إلى لمساعدة مئات الآلاف من المهاجرين الذين سيواجهون نفس المواقف المحفوفة بالمخاطر في الأسابيع والأشهر والسنوات المقبلة على الأرجح.'

العثور على حطام الغواصة

فقدان الاتصال بالغواصة

وقال مسؤولو خفر السواحل إن خمس شظايا رئيسية من تيتان البالغ ارتفاعها 22 قدما (6.7 متر) عثر عليها في حقل الحطام المتبقي من تفككها، بما في ذلك مخروط الذيل وقسمان من بدن الضغط، دونن أن يذكروا ما إذا كانت رفات بشرية قد شوهدت أم لا.

من كان على متن الغواصة تيتان؟

والاربعة الآخرون هم الملياردير والمستكشف البريطاني هاميش هاردينغ (58 عاما)، ورجل الأعمال الباكستاني المولد شاهزادا داود ، 48 عامًا ، وابنه سليمان البالغ من العمر 19 عامًا وكلاهما مواطنان بريطانيان ؛ وعالم المحيطات الفرنسي وخبير تيتانيك الشهير بول هنري نارجوليت ، 77 عامًا ، الذي زار الحطام عشرات المرات.

اهتمام دولي فاق الاهتمام بغرق سفينة للاجئين قبالة سواحل اليونان

يشار إلى ان فرق البحث وموظفو الدعم من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وبريطانيا أمضوا أيامًا في مسح آلاف الأميال المربعة من البحار المفتوحة بالطائرات والسفن بحثًا عن أي علامة على تيتان.

وطغت التغطية الإعلامية العالمية المكثفة لعملية البحث إلى حد كبير على تداعيات كارثة بحرية أكبر بكثير ناجمة عن حطام سفينة مهاجرين قبالة سواحل اليونان الأسبوع الماضي ، مما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص.