اخبار جيبوتي
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢ أب ٢٠٢٣
وطن- وسط حالة التوتّر السياسي التي تشهدها منطقة الساحل الإفريقي بعد انقلاب النيجر والتصعيد من مالي وبوركينافاسو ضد باريس وواشنطن، دعا وزير الخارجية التونسية الأسبق، رفيق عبد السلام، كلاً من المغرب والجزائر للركون إلى الحوار والعودة إلى مربّع التعاون المشترك.
'حاجة استراتيجية للمصالحة'
واعتبر أنّ 'عودة التعاون الجزائري المغربي هو الضمانة الأساسية لاكتساب مناعة مغاربية وإفريقية وسد أبواب الشر الكثيرة التي تتهدد المنطقة'.
التوترات تعصف بالساحل الإفريقي
إلى ذلك وعلى صعيد مغاربي، فإن للنيجر أهمية استراتيجية بالنسبة للجزائر، خاصة فيما يتعلق بالتنسيق في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية، فالبلدان عضوان في مجموعة الميدان التي تضم أيضا كلا من موريتانيا ومالي.
اتفاقيات متبادلة
كما سبق أن وقّع البلدان، 2021، على اتفاق التعاون الأمني، لتنسيق عمليات محاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود والمنظمة.
وبعيداً عن الهجرة وتداعياتها، يُشار أن مجمع سوناطراك الجزائري (القلب النابض لاقتصاد البلاد)، وقّع في فبراير/شباط 2022، مع وزارة الطاقة في النيجر، على اتفاق لتقاسم الإنتاج في حقل 'كفرا' النفطي شمالي البلاد، الذي اكتشفته في 2018، والذي تقدر احتياطاته بنحو 400 مليون برميل.